صدر عن سلسلة كتابات نقدية بالهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "المسرح القومى فى سوريا" للكاتبة غادة الحسن ميكائيل.
تتعرض الكاتبة للمسرح السورى وتركز على القضية القومية التى قدمها هذا المسرح، حيث تؤكد فى مقدمة الكتاب أن مجال الاهتمام بهذه القضية كان محدداً، ويرجع ذلك لعدة أسباب منها الاهتمام المتزايد بالموروث الشعبى.
الكتاب يحوى 7 فصول محتواها تشكل من مبدأين، الأول أن سوريا طوال عهدها كانت إبداعاتها تأخد "منحى قومى"، وأن المسرح العربى أطلق صيحة ميلاده فى سوريا على يد القبانى، من هذه الأرضية تحددت فصول الكتاب، فناقشت المؤلفة فى الأول الثقافة السورية والبعد القومى، وفى الثانى عرضت لخلفية تاريخية عن المسرح السورى قبل الاستقلال، كما قدمت فى الثالث للإحياء التاريخى من منظور وطنى، وناقشت فى الرابع إحياء النماذج من منظور قومى، وتطرقت فى الخامس إلى موضوعين هما الديموقراطية والعدالة، كما ناقشت فى السادس ثلاث مفاهيم هى الحرية، السلبية، والانتماء، وفى السابع ناقشت تواجد فلسطين فى المسرح السورى.
يذكر أن الكاتبة من مواليد مدينة طرابلس شمال لبنان، وفيها نشأت وتلقت تعليمها، وحصلت على الليسانس فى اللغة العربية وآدابها من جامعة بيروت عام 1974، ثم نالت درجة الماجستير فى الأدب العربى من جامعة القديس يوسف ببيروت عام 1982.
