كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، الجمعة، عن أن إيران رفضت اقتراحا للأمم المتحدة بشحن معظم اليورانيوم الإيرانى إلى الخارج لتخصيبه فى محاولة لحل الأزمة النووية الناشبة إزاء البرنامج النووى المثير للجدل لهذه الدولة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قدمت مسودة اتفاق إلى طهران الأسبوع الماضى يرمى إلى خفض مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب، والذى يعتبره الغرب مصدر تهديد بدعوى أنه يمكن استخدامه فى صنع أسلحة نووية.
من جانبه، أعلن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد أمس الخميس أن بلاده تعمل مع الغرب على تسوية الأزمة النووية.
وذكر دبلوماسى غربى أن إيران رفضت خطة تدعمها الولايات المتحدة لتصدير معظم اليورانيوم الإيرانى المخصب، وترغب بدلا عن ذلك أن تقوم بتخصيبه إلى مستويات أعلى تحت رقابة الأمم المتحدة - وهى خطة قد تعجل من قدرة طهران على تصنيع سلاح نووى، مشيرا إلى أن الفجوة بين ما قاله أحمدى نجاد وقرار طهران بهذا الشأن يعكس الصعوبات التى يواجهها المفاوضون الدوليون الذين يحاولون إقناع هذه الجمهورية الإسلامية بالتخلى عن التخصيب وهو النشاط الذى قد يستخدم فى إنشاء مادة لرؤوس حربية قابلة للانشطار.
الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة