أكد وزير البترول المهندس سامح فهمى أن هناك ثلاثة شركات إيطالية وألمانية وإنجليزية تتفاوض حاليا مع الوزارة لتنمية حقول البترول فى البحر الأحمر خلال السنوات الثلاثة القادمة باستثمارات تصل إلى 90 مليار جنيه.
وأكد فهمى - خلال اجتماع لجنة الطاقة والتنمية التى انعقدت اليوم، ضمن أعمال لجان المؤتمر السادس للحزب الوطنى الديمقراطى - أن قطاع البترول فى مصر تجاوز تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وهناك استثمارات جديدة فى هذا القطاع، متوقعا أن يخرج قطاع البترول من الأزمة بنهاية العام الحالى.
وقال إنه يجرى حاليا دراسة إمكانية السماح للشركات الأجنبية العاملة فى مجال استخراج الغاز الطبيعى السماح ببيعه داخل مصر كنوع من تحرير بيع الغاز، بما يشجع تلك الشركات على الاستثمار فى هذا القطاع فى مصر، موضحا أن مناخ الاستثمار جيد فى مصر وأننا نجحنا خلال العام الماضى فى جذب سبعة مليارات جنيه كاستثمارات خلال العام الماضى.
وأضاف أن هناك اكتشافات بترولية جديدة وغاز طبيعى بلغت 60 اكتشافا خلال العام الماضى، مشيرا إلى أن الوزارة أعدت دراسة بالتعاون مع بيت خبرة عالمى وحددت أولويات استخدام الغاز الطبيعى فى مصر على النحو التالى: المنازل، السيارات، المشروعات كثيفة العمالة، الكهرباء.
وأشار فهمى إلى التحديات التى تواجه صناعة البترول عالميا فى ضوء زيادة استهلاك الدول المنتجة له فى إطار خططها التنموية وانخفاض احتياطيات تلك الدول من البترول وعدم تنمية أو اكتشاف حقول جديدة مما يتوقع معه أن يصل سعر برميل البترول إلى 200 دولار مقابل نحو 80 دولار حاليا.
وأكد أن المرحلة القادمة ستشهد تعديلات كبيرة فى مصر لمواجهة تكلفة إنتاج البترول والغاز الطبيعى لكى تتوازن مع الأسعار، وقال إن نسبة النمو فى قطاع البترول العام الحالى بلغت 7% وكان المستهدف 5%.
ولفت وزير البترول إلى أنه تم توصيل الغاز الطبيعى إلى ثلاثة ملايين ونصف المليون منزل فى مصر خلال الفترة الماضية، وأنه تم توصيل الغاز إلى 460 ألف منزل العام الحالى، ولذلك تتضمن خطة الوزارة المزاوجة بين توفير الغاز الطبيعى والبوتجاز لتحقيق المساواة فى وصول الطاقة إلى كافة إنحاء الجمهورية.
وتحدث وزير البترول عن موقع مصر المتميز والذى يمكنها من أن يكون مستودعا للطاقة واللوجستيات لتخزين المنتجات البترولية بما يؤدى أيضا إلى تحقيق عوائد مادية.
وزير البترول المهندس سامح فهمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة