يديعوت: والد شاليط يثنى على طاقم المفاوضات

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرانوت" أنه بعد أن تمكنت عائلة الجندى جلعاد شاليط الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لأول مرة بعد 1195 يوما على وقوعه فى الأسر، من مشاهدة صور حية لابنها، أعادت إليها الاطمئنان من جديد.

حيث قال والد الجندى "نوعام شاليط" فى حديث صحفى مع يديعوت "أنا وأمه قلقون جدا أمام تلك المناظر التى تعكس علامات البؤس والإحباط التى يعيشها جلعاد حاليا، قياسا على ما كان عليه قبل أسره"، مضيفا "يجب أن لا ننسى أن جلعاد يعانى فى أسر حماس"، وطالب بإطلاق سراح ابنه فورا ودون تردد بعد مشاهدته لشريط الفيديو.

وأثنى نوعام شاليط فى بداية حديثه لصحيفة يديعوت على طاقم المفاوضات، الذى كان سببا فى أن يرى علامات الحياة لابنه الأسير ولأول مرة منذ أسره بعد أكثر من 3 سنوات، وأبدى أمله فى أن تستمر الجهود من أجل إكمال المهمة، مؤكدا على أن هذه الخطوة غير كافية.

وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة شاليط تسلمت الشريط فى ساعات الظهر أمس الجمعة من أجل مشاهدته، وقد استمعت إلى كلمات من ابنها الذى قال "أنا مشتاق لرؤيتكم جدا وآمل فى العودة قريبا، لكى أكون بين أحضانكم"، وأضاف الجندى "أنا آمل من الحكومة الحالية برئاسة نتانياهو، بألا تضيع الوقت ولا الفرص التى أمامها للوصول إلى اتفاق من أجل إتمام الصفقة، كى أستطيع أن أحقق أحلامى وأعود إلى بيتى".

وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو، تحدث بعد مشاهدته للشريط مع والد الجندى الأسير، وأوضح له أن المهم فى الأمر هو حقيقة الوضع الصحى لشاليط، وأن حماس هى المسئولة الأولى والأخيرة عن كل ما يتعلق به.