وكيلة العمرانية التعليمية: تأجيل الدراسة للصيف أفضل للجميع

السبت، 03 أكتوبر 2009 01:15 م
وكيلة العمرانية التعليمية: تأجيل الدراسة للصيف أفضل للجميع نعاس حمودة وكيلة ادارة العمرانية التعليمية بمحافظة الجيزة
حوار ـ سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غداً يبدأ الموسم الدراسى الجديد مع توجس يزداد يوما بعد يوم عند أولياء الأمور من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، خاصة أنه ينشط فى فصلى الشتاء والخريف، وكان من الأهمية بمكان فى هذا الوضع الحرج الاهتمام بكافة الآراء والتى تباينت بين مؤيد لبدء العام الدراسى وبين مؤيد لتأجيله وجانب آخر يدعو لتوفير بدائل بعيدا عن الأجواء المكتومة فى المدارس، قمنا بوضع هذه المخاوف أمام نعاس حمودة وكيلة إدارة العمرانية التعليمية بمحافظة الجيزة لنقف على حقيقة الموقف الذى سيكون الطلاب وأولياء أمورهم جزءا منه بعد ساعات.


- هل ترى سيادتكم أنه من المجدى إلغاء العام الدراسى بسبب تفشى مرض أنفلونزا الخنازير؟
بدء العام الدراسى شىء يجب أن نستعد له لعدد الطلاب الكبير الذى يتوجه إلى المدارس يوميا وفى مختلف المراحل، ولكن إذا وضعنا فى الحسبان استخدام وسائل المواصلات التى لم تتأثر، وكلك نمط الحياة العامة الذى لم يتأثر، مما يجعل ذلك مؤشر للطمأنينة.

- إن الخوف من المرض يتزايد لأنه يزداد انتشارا فى فصلى الخريف والشتاء وتلك الشهور هى الموسم الدراسى فى مصر، ومن هنا جاءت الآراء التى تدعم تأجيل الدراسة هذا العام أو توفير بدائل خارج جدران المدارس؟
إن فصلى الشتاء والخريف يبدأن فعليا بعد مرور وقت من العام الدراسى وخلال هذه الفترة يمكن رصد التغييرات التى حدثت بين طلاب المدارس، وإذا زاد المرض بشكل مخيف فإن هناك بدائل يمكن توفيرها للطلاب.


- ما الاستعدادات التى عنيت بها وزارة التربية والتعليم تحسبا لأى مؤشرات تدل على تفشى المرض؟
هناك تنسيق كامل بين كل إدارة تعليمية ووحدة صحية فى كل منطقة، حيث سيكون بكل مدرسة غرفة ملحقة بغرفة الزائرة الصحية بالمدرسة تضم سريرا ومنضدة وعدة كراسى لاستقبال الحالات المشكوك فى أمرها فهى تعد بمثابة حجرة عزل للطالب المريض بعيدا عن أقرانه، وكذلك بعيدا عن حجرة الكشف الأساسية بالمدرسة، وفى ذلك تعمد لاحتواء المرض وعدم انتشاره.

- هل الزائرة الصحية بكل مدرسة أمر كاف لمتابعة صحة الطلاب؟
من المفيد أن يكون هناك ممرضة تعاون الزائرة الصحية فى تتبع أحوال التلاميذ الصحية.

-ما الاحتياطات التى أمدت بها وزارة الصحة المدارس؟

لقد قامت وزارة الصحة بتجهيز شنط بها ملصقات تحتوى على كيفية التعامل مع المرض وكيفية مقاومته سواء فى المنزل أو فى المدرسة، وكذلك كيف يمكن التعامل مع الحالة التى يظن أنها حاملة للفيروس.

- هل ستوزع المدارس كمامات واقية على الطلبة؟
فى خطوة رائدة قام بعض الأهالى بها حيث قاموا بعمل كمامات من القماش لأبنائهم وقاية لهم وفى نفس الوقت ترشيدا للاستهلاك، ومن ناحيتها قامت وزارة التربية والتعليم بمد المدارس بأدوات النظافة اللازمة والرشاشات التى سوف تستخدم فى نظافة المدارس والفصول.


- ما الاستعدادات التى عنيت بها وزارة التربية والتعليم لمقاومة هذا المرض فى ظل كثافة الفصول العالية؟
لقد قامت وزارة التربية والتعليم بخفض كثافة الفصول إلى نصف العدد الحالى للفصل الواحد، بحيث لن يزيد عدد الطلاب فى كل فصل عن 40 طالبا، ومد اليوم الدراسى من الساعة 7 صباحا وحتى الخامسة مساءً لاستقبال التلاميذ على فترتين.

- هل تخفيض مدة الحصة إلى 30 دقيقة بدلا من 45 دقيقة يكون فى صالح التحصيل الدراسى للطالب؟
لابد من الوضع فى الاعتبار أن عدد الطلبة فى الفصول انخفض إلى النصف، أى أن هذا الوقت سيكون كافيا لشرح المنهج لهذا العدد من الطلبه فى هذا الوقت، بالإضافة إلى وجود قنوات تليفزيونية تعيد شرح تلك المواد.

-هل تخصيص قنوات تليفزيونية لشرح المناهج للطلاب لمختلف المراحل الدراسية، سوف يكون أمرا مفيدا؟
يمكن الاستعانة بالقنوات التليفزيونية كأداة شرح مساعدة للطلبة مع شرح المناهج فى الفصول الدراسية وهذا سيكون فى مصلحة الطالب.

- فى حالة انتشار المرض كيف يمكن التعامل مع الموسم الدراسى؟
إذا دخل الأمر حيز الخطر المحقق يمكن تأجيل الدراسة لفصل الصيف الذى يكون المرض فيه ضعيفا وغير قابل للانتشار أو التمحور، وفى ذلك اهتمام بكافة أنماط الطلبة، حيث يتم التحاقهم بالمدرسة بالشكل الطبيعى وفى نفس الوقت يتم تلافى افتقاد بعض أولياء الأمور لطرق التعليم الصحيحة لأبنائهم، غير أن نهار الصيف طويل مما لا يتسبب فى أى مشاكل فى مد اليوم الدراسى على فترتين، بالإضافة إلى أن جو الصيف يساعد على الاهتمام بالنظافة الشخصية.

- ما الإمكانات التى يجب أن تتوفر سريعا فى ظل بدء العام الدراسى فى الوقت المحدد؟
الاهتمام بالنظافة هو العامل الأساسى فى التصدى لهذا المرض، فلابد من توفير عمالة مناسبة بأجور مجزية بكل مدرسة، حيث سيقع على عاتق هذه العمالة الاهتمام الكامل بنظافة كل ركن فى المدرسة وكلما كان عدد عمال النظافة فى المدرسة كبير، وكذلك العائد المادى مناسب كلما كانت النظافة بالشكل المطلوب فى الفصول وفناء المدرسة ودورات المياه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة