نائب يهاجم السلطة الفلسطينية لتأجيلها مناقشة تقرير "جولدستون"

السبت، 03 أكتوبر 2009 03:44 م
نائب يهاجم السلطة الفلسطينية لتأجيلها مناقشة تقرير "جولدستون" د. حمدى حسن عضو مجلس الشعب
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد د. حمدى حسن عضو مجلس الشعب والمتحدث الرسمى للكتلة البرلمانية للإخوان مطالبة السلطة الفلسطينية بتأجيل مناقشة تقرير جولدستون فى مجلس حقوق الإنسان والذى يدين الاحتلال الفلسطينى، ووصف النائب القرار بالطعنة الغادرة لآلاف الشهداء والمصابين فى حرب غزة، مشيراً إلى توافر الأغلبية لإدانة العدوان الإسرائيلى على غزة.

وأشار النائب إلى أن السفير الفلسطينى فى الأمم المتحدة برر اتخاذ السلطة الفلسطينية على اتخاذ هذا القرار الغادر استجابة للضغوط الأمريكية والصهيونية والتى هددت باستخدام العنف الأمريكى والضغط على السلطة من الناحية الاقتصادية لعدم الموافقة على شركة الاتصالات الجديدة المقرر إطلاقها والتأشير على مفاوضات السلام الجارية بين الكيان والسلطة.

وأكد حسن أنه لا تأثير إطلاقاً على الضيق الأمريكى فى صدور قرار الإدانة لأننا لسنا فى مجلس الأمن كما أن شركة الاتصالات الجديدة مشارك فيها طارق محمود عباس بنسبة كبيرة، أما محادثات السلام المزعومة مع السلطة فلم تنجح فى تفكيك حاجز أمنى واحد أو حتى تخفيف 1% من معاناة الشعب الفلسطينى.

وكشف حسن عن أن هذا التخاذل للسلطة الفلسطينية يحدث فى نفس اليوم الذى نجحت فيه حماس بإجبار الكيان الصهيونى على إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية من سجون الاحتلال مقابل معلومة واحدة مصورة عن الجندى الصهيونى الأسير، كما أن المفاوضات مستمرة من أجل إطلاق سراح ألف أسير مقابل إطلاق سراح الجندى، وأكد حسن أن هذا يوضح أن الجهاز والمقاومة والصبر هو سبيل العضو واستعادة الحقوق والمقدسات فى ضيق لا يحقق التخاذل والاستسلام والتواطؤ إلا مصالح شخصية دنيئة.

وأوضح النائب أن السلطة الفلسطينية خضعت لضغوط بعد تهديدها بنشر تفاصيل مشينة لها أثناء الحرب على غزة بعد تصريحات المجرم ليبرمان بأن السلطة طلبت مد أمد الحرب واستخدام قوة مفرطة، وأشار إلى تصريحات رئيس الأركان باستبعاد رفع قضية من السلطة الفلسطينية عليهم لأنها كانت شريكاً مهما فى الحرب على غزة.
وأعرب حسن عن خشيته من أن يطالب بطرد سفير السلطة الفلسطينية المتواطئة مع سلطة الاحتلال قبل طرد السفير الصهيونى.

وطالب النائب بفتح الحدود والمعابر وكسر حصار غزة وإدخال المساعدات والسلاح للمقاومين الحقيقيين إذا كنا نتحدث عن مقاومة للاحتلال، وقال حسن: عار على مصر أن تأتى ذكرى نصر أكتوبر وشعبنا الفلسطينى محاصر ونمنع عنه الطعام والسلاح ونحاصر الأزهر الشريف لمنع المصلين من التظاهر بعد صلاة الجمعة للتنديد بالاعتداء على المسجد الأقصى فى الوقت الذى يحاصر فيه الاحتلال المسجد الأقصى لمنع المظاهرات للتنديد بالاعتداء ولحماية الأقصى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة