أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسى لحركة حماس أنه تم الاتفاق على عودة الحياة بشكل طبيعى داخل الأراضى الفلسطينية عقب إتمام المصالحة والتى من المقرر أن تدعو لها مصر فى يوم 20 أكتوبر الجارى على أن يتم توقيع الاتفاق فى 22 من نفس الشهر.
وأوضح الرشق فى تصريحاته لليوم السابع أن هذا يعنى انتهاء الحملة ضد قادة ومؤيدى حماس فى الضفة الغربية وأن تعود الحياة بشكل طبيعى أيضا فى القطاع، حيث تم الاتفاق على أن يتم إعادة 3000 عنصر أمنى من السلطة وإدماجهم بالأجهزة الأمنية فى القطاع على أن يتم زيادة العدد تدريجيا وفق آلية يتفق عليها، وأن تحظى هذه القوات بدعم عربى لوجستى، ولفت إلى أن الاتفاق ينص على عملية دمج بين العناصر الأمنية.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق يقضى برجوع أى موظف محسوب على حماس فى الضفة الغربية تعرض للفصل من عمله على خلفية سياسية، كما سيتم العمل على إعادة بناء الأجهزة الأمنية بالتزامن بين الضفة والقطاع.
وعن موعد الانتخابات أكد الرشق أن الجانب المصرى هو المعنى الوحيد بتحديد موعد نهائى لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وسيتم إعلام جميع الأطراف بهذا الموعد، لافتا إلى أنه تم الحديث أثناء الزيارة الأخيرة لوفد حماس برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسى للحركة عن موعد 25 يونيو 2010 ولكن حتى الآن لم يتم الانتهاء من التوافق عليه.
وحول نية حركة حماس بترشيح أحد قياداتها للانتخابات الرئاسية الفلسطينية عقب إتمام المصالحة قال الرشق إن الاحتمالات مفتوحة والأمر موضع دراسة ولكن الإعلان النهائى عن موقف الحركة والشخصية التى ستقوم بترشيحها لن يتم إلا فى وقتها.
وعن احتمال عقد لقاءات بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" وبعض قادة حماس أثناء زيارته المرتقبة لدمشق يوم الأثنين القادم ضمن جولة عربية وأوربية، أوضح الرشق أنه حتى الآن لم يطلب أحد عقد أى لقاءات ولا يوجد لدى الحركة علم بهذا الأمر، ولكنه أكد على استعداد حماس للتعامل بشكل إيجابى مع هذا الطلب خاصة فى ظل الجهود المبذولة لإتمام المصالحة الفلسطينية.
عضو بالمكتب السياسى لحماس: الانتخابات تحددها القاهرة
السبت، 03 أكتوبر 2009 04:32 م
عزت الرشق عضو المكتب السياسى لحركة حماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة