د. صلاح العزب يكتب: وجع.. ونبوءة!

السبت، 03 أكتوبر 2009 09:24 ص
د. صلاح العزب يكتب: وجع.. ونبوءة!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
(1)
وجع:
يقهرنى فى الليل وجعْ
وجع... وزكامْ
خرائط أرق، وركامْ :
قضايا خاسرة،
مدن سقطت فى الزلزالْ،
جبن، حقل من ألغام،
زيتون، ملح،
- حلقى غصَ بهْ -
و بخار يخرج من صدرى...
... واستسلامْ
يقهرنى فى الليل..
أنام !

فى الصُبح أغادرنى:
وجْه يعرفنى..
يدفعنى فوق الدرج،
يدحرجنى للشارع،
وجْه يعْبرنى...
دون سلامْ،
وجْه يركب جمجمتى،
مسمار يثقب ذاكرتى،
يتنزَى رأسى:
ورقا/ نزقا/ عرقا/ وهلامْ ...،
وجْه يسْلمنى لامرأتى:
أشلاء متهرِئة ...
وحطامْ !!

قلت لها:
لمْ أكسبْ موقعة منذ سنينْ
خرجْت أفتِش عنى
لكنِى
منذ سنين...
أدمن أقراص الفقد، وأقراص الأسبيرينْ
قلْت لها:
فزمانى بالوصل ضنينْ، ولعلِى مذْ ولدتْنى أمِى
عنِّينْ !!
فى الليل أكوِر ساقى
فى ظهر الحائط...
وأنام !!


(2)
آهْ.........!! :
(كاظم) يسْتلُ القلب
يطعننى
حين يغنِى: آهْ...
يصْرعنى..
يحْيينى... بالآهْ...
آه يا (كاظم)
ما تفْتأ تجْترُ الآه
وتقتلنى...
... تحْيينى...
...آهْ.......!!

(3)
... وغزالْ .... :

.... فاتنة اللَحْظ
... وءود الخطْو
... غزالا...
يتمشَى فوق الصدر..
أفتِش عن سهم
كنت أخبؤه فى الجعْبة ...
.... لكن ........!!

(4)
... قالتْ... :
أمِى .. قالت...
وتنحَت فى الركن المظلم
كنت غريب الأطوارْ
كنت سراج الدَارْ
تركتنى أعتصر أخاديد المخ
أدْلف نحو (الهيبوثالاموْس)
أصْعد شجر (الجازوارينْ)
الكافورْ
أفتِش فى القشِ
وفى الخبْز...
وفى ( الماجورْ)
..دخان يتسلَل فى الفجر
يوْقظنى: الرَوث / الطِين / الماء الأوَل /
ثمر التُوت / السَاقية /
المصْطبة/
الطَنْبور/
دعاء أبى فى الفجر / غناء العصفور...
أمِى قالتْ...
- فى الركن المظلم- وتنحَتْ..
تركتنى أحلم ..
... وأنام !!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة