"الوطنى" يضع خطة من 5 محاور لمنع إلغاء مؤتمره السنوى.. الأجهزة الأمنية ترفض إقامته فى مكان مفتوح وغياب إجبارى للمصابين بالزكام

السبت، 03 أكتوبر 2009 10:53 ص
"الوطنى" يضع خطة من 5 محاور لمنع إلغاء مؤتمره السنوى.. الأجهزة الأمنية ترفض إقامته فى مكان مفتوح وغياب إجبارى للمصابين بالزكام التنبيه على قيادات الحزب بعدم حضور المؤتمر فى حالة شعورهم ببوادر "الأنفلونزا"
كتبت إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشهد جديد يمكنك أن تراه خلال المؤتمر السنوى السادس المقبل للحزب الوطنى، فلا تستبعد عدم رؤية قيادات الحزب فى مقدمة الصفوف الأولى .. إما برغبة منهم خوفا من الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، أو باستبعادهم من الحضور رغما عنهم، خاصة وأنهم حصلوا على تحذيرات عديدة خلال الأيام القليلة الماضية بعدم حضورهم للمؤتمر حال شعور أى منهم بارتفاع فى درجة حرارته، أو ظهور أيه أعراض اشتباه للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير.

بخلاف هذين الخيارين، هناك خيار ثالث وضع ضمن الخطة الوقائية التى وضعها الحزب الوطنى ضمن استعداداته لمؤتمره المقبل الذى يشهد حضوراً مكثفاً لجميع قيادات الحزب على مستوى الجمهورية، ويتلخص فى استبعاد كبار السن من المؤتمر، خاصة وأنهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

تتراوح أعداد الأعضاء المشاركين بالمؤتمر ما بين 4 إلى 5 آلاف، وهنا اعتبرت مصادر طبية أن الثلاثة أيام التى سيعقد فيها المؤتمر ستكون بمثابة مناخاً خصباً لانتشار أنفلونزا الخنازير مع انتصاف فصل الخريف، وعودة نشاط الفيروس بخلاف بدء العام الدراسى والتوقعات المتزايدة بانتشار المرض، لذا خرج تصريح د. زكريا عزمى الأمين العام المساعد للحزب، والذى أكد فيه حماية الحزب لأعضائه من الإصابة بالفيروس خلال المؤتمر السنوى السادس للحزب نظراً لكونه يشمل اجتماعات يحضرها آلاف من قياداته، ليفتح الحزب الوطنى قناة اتصال مباشرة مع وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات الوقائية المشددة، حسبما حدد د.حاتم الجبلى وزير الصحة حيال تلك التجمعات.

خطة من 5 محاور
5 محاور رئيسية تشملها الخطة الوقائية لمؤتمر الحزب المقبل، تبدأ من المحافظات بتوقيع فحص طبى شامل على جميع الأعضاء فيها قبل وصولهم للقاهرة لحضور المؤتمر، بحيث تقرر استبعاد جميع الأعضاء الذين تظهر عليهم أى أعراض اشتباه، وفى سبيل تحقيق ذلك يدرس الحزب خلال الأيام المقبلة تقليل أعداد المشاركين فى محاولة لمنع التكدس بالمؤتمر؛ واستبعاد آخر تشهده الخطة الوقائية للحزب والتى أكدها المهندس محمد هيبة أمين الشباب قائلا "إن هناك توجهاً لاستبعاد كبار السن من المشاركة بالمؤتمر، لأن المؤتمر يضم ما يقرب من 5000 مشارك، وهناك تخوف من احتمالية انتشار الفيروس من خلالهم".

المحور الثانى يتعلق باختيار قاعات ذات مساحة كبيرة ويشترط فيها التهوية الجيدة ودخول تيارات هوائية من كافة جوانبها، خاصة فى الاجتماعات التى تشهد حضوراً مكثفاً لقيادات الحزب، كما توجهت الآراء داخل الحزب لفصل الاجتماعات وتوزيعها على أكثر من قاعة لتقليل أعداد الحضور فى كل منها؛ هذا إلى جانب توجيه الأعضاء لاختصار كلماتهم أمام المؤتمر لخفض عدد ساعات الاجتماعات على مدار اليوم، إلى جانب توزيع "الكمامات" الواقية عليهم لضمان عدم انتقال العدوى من مصاب لآخر وسط تنبيه للأعضاء بالاكتفاء بسلام اليد دون التقبيل والأحضان، هذا بخلاف اشتراط الحزب تطهير ونظافة القاعات بشكل يومى.

إجراءات وقائية لحماية الأعضاء
المحور الثالث أشار إليه الدكتور محمد الحفناوى أمين المهنيين بالوطنى، والذى أكد لليوم السابع أن هناك تعاوناً بين لجنة الصحة وأمانة المهنيين بالحزب لتشكيل فريق طبى يضم عدداً من الأطباء يقوم بمتابعة الإجراءات الوقائية لحماية الأعضاء، كما سيقوم الفريق بتشكيل غرفة عمليات تقوم بتوزيع عدد من الإرشادات الصحية التى يتبعها الأعضاء أثناء حضورهم المؤتمر، بخلاف ما يقوم به الحزب حالياً بتوعية الأعضاء حالياً بالندوات التثقيفية حول المرض وأسبابه وكيفية انتقاله ومكافحته، وأكدت مصادر أن الأطباء سيقومون بمتابعة الحالة الصحية للأعضاء وعزل من تظهر عليه أعراض الإصابة بالفيروس عليه.

المحور الرابع لا يستبعد تركيب كاميرات الرصد الحرارية الجماعية لرصد أى ارتفاع فى درجة الحرارة خلال الأيام الثلاثة لانعقاد المؤتمر، بينما ترى مصادر أن تركيب الكاميرات سيثير الذعر بين الحضور فى المؤتمر، وتجعل كل منهم يشك فى إصابة الآخر بالفيروس. كما أشارت المصادر لإمكانية رفض عدد من القيادات المثول أمام الكاميرات باعتبارهم أكبر من الإصابة بالفيروس.

المحور الأخير يضع فى حسبانه توفير جرعة مناسبة من المصل الواقى لفيروس أنفلونزا الخنازير فى حالة انتشار الإصابة بين عدد كبير من قيادات الحزب الوطنى، خاصة وأن المصل سيصل مصر قبل بدء المؤتمر بوقت كافٍ، حسبما أكدت مصادر حزبية.

وعلم اليوم السابع أنه عرض مؤخراً اقتراحاً داخل الحزب بعقد المؤتمر فى مكان مفتوح لضمان التهوية الكاملة بدلا من القاعات المغلقة، إلا أنه واجه رفضا شديدا لصعوبة تأمين المؤتمر من الناحية الأمنية، خاصة مع حضور جميع القيادات الحزبية؛ بينما تسود حالياً حالة من الترقب لمدى انتشار الفيروس وتحوره، والتى يتخذ الحزب بناء عليها قرارات استثنائية لضمان حماية أعضاء "الوطنى" من الإصابة بالفيروس.

لمعلوماتك
6662 عدد الوحدات الحزبية التابعة للوطنى على مستوى الجمهورية


موضوعات متعلقة..

عائشة عبد الهادى تدعو الجاليات المصرية للمشاركة فى مؤتمر "الوطنى"






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة