أعضاء بمجلس "الصحفيين" يتهمون "المطبعين" بالعمل لصالح الصهيونية

وصف جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين تصريحات نبيل شرف الدين الصحفى بمؤسسة الأهرام، أنها غريبة وتنم عن جهل بقانون نقابة الصحفيين الذى ينص على ضرورة احترام أعضاء النقابة لقرارات الجمعية العمومية التى لا يلغيها إلا قرارات أخرى للجمعية العمومية. مؤكدا على عدم أحقية أية جهة أيًّا كانت حتى لو كانت الساحة القضائية فى إلغاء هذه القرارات.

عبد الرحيم أضاف، أن هذا الكلام لا يصدر عن صحفى ينتمى لنقابة الصحفيين، وفى حالة تنفيذه لما صرح به وسافر لإسرائيل سيتم إحالته للتأديب فورا، مطالبا مجلس النقابة بضرورة التصدى للصحفيين المطبعين، الذين يقومون بحملة تعمل لحساب إسرائيل على حد تعبيره، ويطلبون من خلالها إلغاء قرارات الجمعية العمومية بحجة أن الظروف تغيرت. وعلق عبد الرحيم قائلا: " أنا لا أعرف ما هو الذى تغير، فمنذ أن صدرت قرارات عمومية النقابة فى 1987 ولم تكف إسرائيل عن ارتكاب أبشع الجرائم و المجازر ضد الفلسطينين و مازالت خطتها لتهويد القدس قائمة ولم تنته، واستيطانها للأراضى الفلسطينية قائم ولم يتوقف فكيف فى ظل هذه الظروف نلغى قرارات عدم التطبيع مع إسرائيل".
ووصف عبد الرحيم تصريحات مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين لليوم السابع حول استعداده للقيام بعمل صحفى داخل إرائيل يمثل خدمة لبلده ومهنته، بأنها مخالفة لقرارات الجمعية العمومية، مؤكدا أنه لو قام النقيب بذلك سيحال للتحقيق فورا.

فى حين أبدت عبير سعدى عضو مجلس نقابة الصحفيين تحفظها على تلك التصريحات، مؤكدة على ضرورة تجاهلها لأن أصحابها يسعون للشهرة فقط.