هانى صلاح نصر: هيكل خالف قانون المخابرات وأبى لم يتورط فى تعذيب شيوعى أو إخوانى

الخميس، 29 أكتوبر 2009 07:01 م
هانى صلاح نصر: هيكل خالف قانون المخابرات وأبى لم يتورط فى تعذيب شيوعى أو إخوانى هانى صلاح نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف هانى صلاح نصر، نجل رئيس جهاز المخابرات المصرية الأشهر صلاح نصر لـ«اليوم السابع» عن تفاصيل جديدة حول الاتهامات التى وجهت لوالده بعد خروجه من جهاز المخابرات، وأسباب الحملة التى تعرض لها، مشيراً إلى أسماء بعينها يراها صاحبة دور فى هذا التشويه، وقال إن المشير عامر قتل ولم ينتحر، موضحا أن لديه ما يثبت ذلك وسيعلنه فى الجزء الرابع من مذكرات والده.

وأشار نجل صلاح نصر إلى الدور الذى قام به هيكل للوقيعة بين والده والمشير من جانب، وعبدالناصر من جانب آخر للانفراد به، وقال إن الفنانين الذين خدموا فى جهاز المخابرات كانوا يتقاضون أموالا كثيرة، وسعوا لذلك بأنفسهم باستماتة، كما نفى زواج والده من اعتماد خورشيد، لأن ذلك يجافى العقل والمنطق، إذ كيف يتزوج أى رجل من امرأة تطالها يداه عندما يريد.

ونفى ما ذكره هيكل عن دور والده فى الاتصال بالأمريكان، وقال: أن أزمته الحقيقية أنه نشر وثائق استخباراتية دون علم جهاز المخابرات، ويكتب التاريخ على مزاجه ولو كانت الاتصالات تمت فعلا فإنها بمعرفة عبدالناصر، وعندما اتصل بـ«وليام بروميل» مندوب المخابرات الأمريكية لتحسين علاقات البلدين كان ذلك بقرار من عبدالناصر، وعندى الأدلة على ذلك، لتقدير الموقف على الجبهة، والأهم توفير المال لمصر فى فترة لم يكن فيها أموال ومنها 20 مليون دولار من حصيلة التبرعات التى جمعها من الملك سعود والمخابرات الإيطالية، وكان للجهاز علاقات بالملك سعود باعتباره لاجئا سياسيا، ولطبيعة العلاقات الودية بين مصر وإيطاليا فى ذلك الوقت.

وأكد هانى نصر أن والده تعرض للظلم بسبب جهل الكثيرين بطبيعة الجهاز الذى تولى رئاسته، وقال: «أبى لم يتورط فى تعذيب شيوعى أو إخوانى واحد، واسألوا من اعتقلوا فى تلك الفترة إن كانوا يعرفون صلاح نصر، لقد اعتقلوا بمعرفة مباحث أمن الدولة وليس المخابرات العامة، ولكن هناك من لهم يد ومصلحة فى تشويه سمعة أبى، مثل مصطفى أمين مثلاً.. وهو الوحيد الذى رفع دعوى قضائية ضد أبى».

وعما أشيع عن التجسس على المواطنين قال: «كلها مبالغات استهدفت تصفية الحسابات مع مرحلة عبدالناصر بأكملها، ولم يكن ذلك بالطبع حقيقيا فكيف يزرع أجهزة تنصت فى بيوت الشعب بأكمله، فقط من يراقب هو الشخص الذى تدور حوله شبهة ما»، مشيراً إلى مظروف أرسله عامر لوالده قبل موته بساعات قليلة أكد فيه أن هناك مخططاً لاغتياله من قبل أشخاص معينين، لن يكشف عنهم الآن، لأنه سيكتب الحقيقة بالتفصيل فى الجزء الرابع من مذكرات والده.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة