مسئول بالخارجية الفرنسية:

مفاوضات لعودة القطع الأثرية المسروقة إلى مصر

الخميس، 29 أكتوبر 2009 09:39 م
مفاوضات لعودة القطع الأثرية المسروقة إلى مصر استيفان دوفير مسئول بوزارة الخارجية الفرنسية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى استيفان دوفير، مسئول بوزارة الخارجية الفرنسية، أن يكون هناك توتر فى العلاقات بين مصر وفرنسا بسبب موقف الأخيرة من عدم التصويت لصالح فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو الأخيرة.

وفى تصريحه لليوم السابع، قال دوفير إن فرنسا لم تنظر إلى شخص فاروق حسنى أو إلى موطنه، وإن سقوطه باليونسكو جاء لرفض المشروع الذى تقدم به الوزير وليس لشخصه.
كما نفى دوفير أن تكون عودة الآثار المصرية المسروقة بسبب ما حدث باليونسكو، مؤكدا على أن فرنسا على استعداد لإعادة قطع الآثار التى ثبت أنها مسروقة أو مهربة، مشيرا إلى أن قرار عودة الآثار تم الاتفاق عليه قبل موعد انتخابات اليونسكو بثلاثة أسابيع، منوها عن وجود مفاوضات تجرى حاليا على أعلى مستوى حول إعادة قطع الآثار المسروقة.

ورفض دوفير الإفصاح عن المشروع الذى صوتت له فرنسا فى انتخابات اليونسكو، مشيرا إلى أن فرنسا ليست كل المنظمة بل هى مستضيفة لمقرها فقط، ومعربا عن سعادته لفوز سيدة لأول مرة بهذا المنصب.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية على هامش المراسم التى أقامتها مكتبة الإسكندرية بمناسبة إهداء وفد فرنسى رفيع المستوى، مكتبة الإسكندرية مائة كتاب فى مختلف مجالات المعرفة، وذلك فى إطار تدعيم العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا.

أشار دوفير فى كلمته بالحفل إلى أن هذا الإهداء يتبعه إهداء ضخم آخر لمكتبة الإسكندرية من المكتبة الوطنية الفرنسية، يصل إلى مئات الآلاف من الكتب التى تتناول مصر وتم نشرها فى فرنسا خلال الأعوام الستة الماضية، لافتا إلى أن أول شحنة من تلك الكتب ستصل خلال شهور قليلة.

من جانبه أشار الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام فى مكتبة الإسكندرية، إلى أن المائة كتاب المهداة تضم عناوين لكتب فرنسية تم ترجمتها إلى العربية فى إطار مشروع فرنسى يهدف إلى تعريف المصريين والعرب بالثقافة والفكر الفرنسى والعلماء الفرنسيين.وتضم قائمة الكتب المهداة لمكتبة الإسكندرية مؤلفات لبرتران بادى، منها كتاب بعنوان: "الدولة المستوردة: تغريب النظام السياسى"، وكتاب "السياسة فى الشرق القديم" لإيف شميل، و"الأدب والالتزام من باسكال إلى سارتر" لبونوا دونى، و"معجم الأساطير المصرية" لإيزابيل فرانكو، و"ثورة الاتصال" لسيرج برو وفيليب بروتون، و"المشرق العربى فى الزمن الأمريكى: من حرب الخليج إلى حرب العراق" لهنرى لورنس.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة