مفاجأة.. 17 توصية فى تقرير لجنة تقصى الحقائق البرلمانية حول حادث قطار العياط 2002 لم تنفذ

الخميس، 29 أكتوبر 2009 08:19 م
مفاجأة.. 17 توصية فى تقرير لجنة تقصى الحقائق البرلمانية حول حادث قطار العياط 2002 لم تنفذ عمليات رفع عربات القطارين
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حادث تصادم قطارى العياط مساء السبت الماضى كشف عن استمرار الإهمال فى هيئة السكك الحديدية، خاصة أنه وقع فى المكان نفسه الذى شهد حريق قطار الصعيد فى فبراير 2002، المفاجأة أنه بعد الحادث تم تشكيل لجنة تقصى حقائق برئاسة حمدى الطحان، رئيس لجنة النقل بالبرلمان، قدمت تقريراً وضعت فيه 17 توصية لضمان عدم تكرار الحادث، لكنه تكرر فى المكان نفسه بعد 7 سنوات، بما يؤكد أن التوصيات تم إهمالها، والمفاجأة أن توصيف الحال وقت حريق 2002 يصلح للتطبيق على أحوال القطارات الآن، فمثلاً أعربت لجنة النقل فى تقرير 2002 عن أسفها الشديد على غياب الرؤية الشاملة وإهمال المرفق رغم المطالبات.

التقرير أعلن أن السكك الحديدية تحتاج ما يقرب من ألف عربة من عربات الدرجة الثانية والثالثة العادية و100 جرار للعمل على الخطوط و30 جرارا للمناورة واعتمادات مبنية على الدراسة للسكة والقضبان والإشارات والورش والتدريب، وبالنسبة لهذه التوصية أكد حمدى الطحان أن جميع مشاكل الهيئة المادية تم حلها حيث حصلت على 8 مليارات جنيه لتوريد الجرارات والعربات، وأن رئيس الهيئة أبلغه أنه خلال العامين الماضيين تم توريد 25 عربة و8 عربات مكيفة شهرياً و120 جرارا خلال العام الماضى وتم عمل عمرات جسيمة لـ60 جراراً، كما قامت وزارة المالية بتحمل أعباء القروض التى تحصل عليها الهيئة حتى نهاية 2006/2007 ورفعت حد السحب على المكشوف من 500 مليون إلى 750 مليون جنيه.
كما أوصى التقرير بتشديد الرقابة على سكك حديد مصر ومحطاتها لمنع السرقات، لكن للأسف -كما يقول حمدى الطحان- فإن هذه التوصية لم تنفذ رغم أن هذا المجلس من شأنه متابعة كل أشكال النقل سواء سكة حديد أو مقطورات أو طائرات.

وأوصى التقرير أيضاً بضرورة إدخال التكنولجيا الحديثة فى تشغيل القطارات عن طريق استخدام الجر الكهربى بدلاً من الديزل وتطوير نظم الاتصالات داخل لقطارات، وهو ما لم يحدث كما يقول الطحان، فحادث تصادم القطارين فى العياط مساء السبت كشف أن المسافة الزمنية بين القطارين كانت 34 دقيقة أى 80 كيلو مترا وعندما توقف القطار الأول كان يجب عليه أن يخطر وحدة التحكم المركزى حتى تقوم بفرملة القطار الآخر أتوماتيكياً بجهاز الإيه تى سى أو تخطر سائق القطار باللاسلكى، والواقع أن سائق القطار الأول أبلغ بتوقفه ولكن يبدو أن مسئولى التحكم المركزى كانوا نائمين أو أن جهاز الإيقاف الأوتوماتيكى لا يعمل ولو كان لا يعمل فإن سائق القطار يمكن أن يوقف القطار خلال 800 متر.

يلفت الطحان النظر إلى أى وجود بلوكات فى المسافة بين القطارين وظيفتها أن كل بلوك لا يفتح إشارة المرور للقطار الثانى إلا بعد إبلاغه بمرور القطار الأول، وأضاف النائب أن عدم انتظام القطارات بين الإسكندرية ودمنهور وخط المناشى بسبب سرقة الكابلات، مؤكداً عدم رضاه عن أداء السكك الحديدية وطالب بمحاسبة أى مسئول وراء مأساة التصادم الأخير، وقال إن هناك إهمالا أدى إلى وقوع الحادث.. ويختتم الطحان حديثه: لو حاسبنا مسئولا واحدا عن خطئه فسيرتدع الباقون. ويتفق النائب الوطنى محمد عامر حلمى مع الرأى القائل بأن توصيات اللجنة لم تنفذ وأن أحوال السكك الحديدية فى ترد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة