أصبحت الفوضى هى كل شىء فى حياتنا فنحن نعيش عصر الفوضى إلى يومنا هذا، والدول تتقدم ومصر يسودها الفوضى، ولكى نتكلم عن الفوضى فى حياتنا اليومية سنجد أننا لا يكفينا مجلدات، فنحن نعيش ونرى الرشوة قد سادت المجتمع ونرى البطالة تزيد كل يوم للضعف، ونرى الظلم يحدث ظاهراً، بل ونرى الانحلال الأخلاقى، بل ويحاولون أن يمنعوا كل فضيلة فمثلاً فى قضية شيخ الأزهر والنقاب هل النقاب هو المصيبة التى جعلت شيخ الأزهر أن يقاومها ويحاول منعها؟ بدعوى أنها ليست من الشرع، ونسأل فضيلته لما لا توضح آراء السلف الصالح والفقهاء والعلماء فى مسألة النقاب، ونتجه إلى الإعلام وقضايا الفضائيات ومن يستخدمون الإعلام لمصلحتهم سواء أكان لإقامة مباريات من سوء الأدب بينهم أو من قبيل القناة قناتنا نعمل فيها ما بدا لنا، ووصلت الفوضى إلى المحافظين الذين يسمحون بحرق الأرز وجلب كل الأمراض على المجتمع، وفى مثلاً فى بلدنا مدينة القرين محافظة الشرقية رغم أنه يوجد مصنع للمخلفات الزراعية، إلا أن الفلاحين مازالوا يحرقون الأرز بمعرفة كل الجهات الحكومية وعلى مرأى ومسمع من الناس، وأيضاً فى طريق الزقازيق أبو حماد يحرقون الأرز بالنهار وأمام أعين الناس، لدرجة أن السيارات لا تستطيع السير من الدخان، وربما يحدث حادث فى هذه المنطقة فمن المسئول عن ذلك كما حدث فى مباراة الأهلى والمنصورة من تغطية الإستاد بالدخان، ولا يهمنا أى شىء الآن إلا متابعة الصحف الجزائرية، لكى نعرف كيف يفكرون فى المباراة التى ستقام بين مصر والجزائر فى يوم 14 من الشهر المقبل، وكأننا سنحارب الجزائر الدولة الشقيقة ديناً ودولة، بل وكأننا سنتقابل مع اليهود أو اللب الصهيونى وهذا من السفه والفوضى التى تغمر المصريين، وتناسينا أن كل شىء بقدر الله، وأتساءل لماذا لا نكون شعبا متحضرا يعرف متى يكون الغضب، ومتى يكون الفرح، لأننا تعودنا على الفوضى وعدم النظام، أتمنى أن نرجع إلى النظام وعدم الفوضى، وليس كلامى هذا من قبيل اليأس أو التهكم على أحد، بل هو حقيقة وأتمنى أن نتغير لأن الله سبحانه وتعالى قال، (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، وأقترح اقتراحاً أود أن يُعمل به وهو أننا حين نغير المسئول الكبير فى المؤسسات الحكومية لا نغير من تحته وهى الطبقات التى تسىء إلى الناس، فمثلاً لو عندنا مثلث يجب أن تكون القاعدة ثابتة لكى تستطيع الرأس أن تثبت، وإذا كانت القاعدة هشة فسوف تنخرط الرأس بالقاعدة، ولو غيرنا القاعدة بما يناسب الرأس فسوف تثبت، وهذا ما أقصده، لأن الرأس لو أرادت التغيير فيكون تغييرها طفيفاً وليس له قيمة وأحب أن أشكر اليوم السابع على ما تقدمه للجمهور من أخبار ممتازة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة