وجاء عيد ميلادك يا حبيبتى وأنت بعيدة عنى بجسدك وليس بروحك، ولكنى تمنيت من كل قلبى أن يجتمعوا معا، لا تعلمى كم اشتقت لك، وكم اشتقت لى أرواحنا، تلك الأرواح التى لم ولن تتقابل مثلها من قبل ولا من بعد هذا أحلى أيام السنة يوم جاءت إلى هذه الدنيا، وانرتى بشفافية روحك دنيا، ولديك، ومن ثم دنيتى أنى شاكر إلى الله أولا وإلى والديك أنهم أتى بهذا الملاك الصغير إلى الدنيا لا تستغربى، فمازلت صغيرتى مهما كبرتى ومهما تقدم بنا العمر، لأنى مؤمن أن الشباب شباب القلب والروح، وهما أكثر ما تملكينه، وأغلى شىء فى الوجود، كم تمنيت أن نكون معا فى هذا اليوم، لكى أضمك إلى صدرى، وانظر إلى هاتين العينين الجميلتين التى ما نظرت لهما إلا وأحسست بدفء يغمر عالمى، ويغمرنى كم تمنيت أن نكون معا وأهديك أغلى عقود اللؤلؤ والمرجان مع أنهما لهما مثيل، لكنك ليس لك مثيل فأنت فى نظرى شىء لم ولن يتكرر من قبل ولا من بعد، ولهذا أنت شخصية استثنائية وتحتاجين إلى هديتة استثنائية فما هى يا ترى. فكرت كثيرا ولكنى لم أجد شيئا أغلى من روحى، لكى أهديها لكى فهل تقبلين روحى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة