عبد اللطيف فايز على يكتب: عضوا عليها بالنواجز

الخميس، 29 أكتوبر 2009 10:40 ص
عبد اللطيف فايز على يكتب: عضوا عليها بالنواجز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرأت الحوار الذى أجراه الأستاذ مجدى الجلاد مع الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل على صفحات جريدة المصرى اليوم، كما تابعت أصداءه وردود الأفعال المختلفة حوله، وخاصة فيما يتعلق بمقترحه الخاص بتكوين "مجلس لأمناء الدولة والدستور" يتكون من 10-20 شخصا، ولقد رشح الأستاذ هيكل بعض الأسماء المرموقة والقريبة إلى قلوب المصريين. ولقد تباينت ردود الأفعال حول هذا المقترح ما بين مؤيد، ومعارض، ومتخوف، ومن يراه أقرب إلى الرومانسية منه إلى الواقعية، ورغم ذلك فقد اتفقت كل الأطياف على أن مصر تمر بمنعطف خطير، وأننا نمر بأزمة حقيقة لا يعلم مداها إلا الله ولا متى وكيف ستنتهى. ولقد سبق اقتراح الأستاذ هيكل العديد من الأفكار والمقترحات التى طرحت للمناقشة للخروج من هذه الأزمة منها: اقتراح الدكتور حسن نافعة بتكوين "حكومة إنقاذ"، وكذلك المقترح الخاص بتكوين "جبهة لمناهضة مشروع التوريث"، وتم ترشيح الدكتور حسن نافعة ليكون منسقا عاما لهذه الجبهة. نافيا القول، إن هناك العديد من المقترحات والأفكار المطروحة على الساحة الآن للخروج من تلك الأزمة، تلك الأزمة التى إن كبرت وتفحلت فلن تطول قوما بعينهم دون آخرين ولا تقع بمكان دون آخر، ولكنها سوف تقضى على بلد بأكمله لا قدر الله، وتضع وطنا، بل أمة بأسرها على حافة الهاوية، وبما إننا شركاء فى هذا الوطن، وأعضاء فى هذه الأمة فإن سلامة هذا الوطن وأمنه واستقراره ورفع الأغلال التى تكبل هذه الأمة لكى تتحرر من عبودية قلة جاسمة على صدر هذا الوطن، وتتنفس هواء الحرية والديمقراطية، وتشعر بالأمن والطمأنينة وتعيش العدل واقعا ملموسا، هى مسئولية كل فرد على أرض هذا الوطن، ومن ثم فلابد ثم لابد ثم لابد لنا ألا ننتظر من يقدم لنا حريتنا كهدية على طبق، فإن الحريات لا تمنح، ولكنها تنتزع انتزاعا وأنا حين أقول ذلك لا أدعو إلى ممارسة العنف أو أن تكون القوة المادية هى سبيلنا إلى ذلك، ولكنها قوة الحق، وإرادة شعب فلنتمسك باقتراح الأستاذ هيكل ولنعض عليه بالنواجزن ونسعى فى سبيل تحقيقه بكل ما أوتينا من قوة، ولنسلك فى سبيل ذلك كل طريق، ونضغط من كل جانب، وليجتمع حول هذا المقترح كل الأطياف السياسية وكل المؤسسات الأهلية، وكل فئات المجتمع، ولنضع خلافاتنا جانبا، فهذه قد تكون فرصتنا الأخيرة فدعونا لا نضيعها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة