شيخ المأذونين: قانون تحديد سن الزواج مخالف للدستور ويشجع العقود العرفية

الخميس، 29 أكتوبر 2009 06:56 م
شيخ المأذونين: قانون تحديد سن الزواج مخالف للدستور ويشجع العقود العرفية
الغربية - هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
>> ابن المأذون المحبوس فى الغربية: أبى زوّج بنتا حملت من شاب ليضمن حقها.. والأهالى: سنستمر فى تزويج بناتنا عرفياً

حالة من الخوف والغضب اجتاحت العاملين فى المأذونية بعد صدور حكم محاكم الغربية ضد اثنين من مأذونى مركز زفتى بالغربية هما قمر الزمان عفان مأذون قرية دهشورة وحمد الله الأسود مأذون قرية كفر حانوت قبلى، اللذين صدر ضدهما حكم بالحبس لمدة عامين مع الشغل وكفالة للمأذون الأول ألف جنيه والثانى خمسة آلاف جنيه، تجمع الأهالى حول المحكمة مطالبين بتعديل القانون وعدم حبس المأذونين ومحاكمتهما تأديبياً طبقاً لنص اللائحة، وأكدوا أن حبس المأذونين لا يمنع تزويج القاصرات، من خلال التفاف على القانون وشيوع الزواج العرفى.

ومن جانبه أعلن إسلام إسماعيل المأذون الشرعى بمحكمة طوخ لشئون الأسرة وممثل المأذونين على مستوى الجمهورية لإنشاء نقابة لهم أن هناك حالة من الاستياء لدى المأذونين، مما حدث لمأذونى زفتى واعتبر محاسبتهما جنائيا مخالفة لقانون تنظيم المأذونية الذى يجعل العقاب على المخالفات إدارياً مشيراً إلى أن المأذونين لا يخالفون الشريعة الإسلامية التى هى مصدر التشريع حسب نص المادة الثانية من الدستور المصرى، وقال إن هناك مادة سابقة بلائحة المأذونين تعطيهم حق عقد القران بناء على النظر بالمشاهدة للعروس ويعمل بها فى المناطق النائية مثل سيناء والبدو وعرب مطروح حيث لا يوجد قيد للمواليد.

وقال إنه بسبب القانون الجديد تضاعفت حالات الزواج العرفى بشكل كبير بسبب ارتفاع نسبة العنوسة، فى الوقت الذى لا يُجرم العقد العرفى الذى لا يثبت حقوق الزوجة ويثبت النسب فقط، وأن توثيق العقود هو لضمان الحقوق الخاصة بالزواج والأولاد لأقل من 18 سنة وطالب بتعديل القانون لمثل هذه الحالات.

وأكد أن هناك أكثر من 150 ألف عقد زواج عرفى على مستوى الجمهورية وهو فى زيادة مطردة وهو ضد حقوق الزوجة. أما محمد طه من قرية كفر حانون التى حبس مأذونها فكشف عن طريقة للالتفاف على القانون مؤكداً أن الأهالى سيواصلون تزويج بناتهم بالقرية عرفيا لحين بلوغهن سن الزواج الذى حددته الدولة بالقانون، حيث يلجأ الأب لذلك لستر ابنته، ويتم إعلان الزواج بالمساجد والمنازل مع العقد العرفى، وعند وصول البنت لسن الزواج يتم عقد قرانها رسميا لضمان حقوقها.

أما عنتر المهدى وشوقى عنتر من أهالى قرية حانوت فأكدا رفضهما لحبس المأذونين الذين يزوجون الفتيات لأنه يفعل ذلك تحت طلب الأسرتين.

بينما كشف على نجل المأذون السيد حمد الله الأسود، المحبوس حاليا أن والده عمره 70 سنة وأن سبب الواقعة أن هناك فتاة كان عمرها 16 سنة وغرر بها أحد الأشخاص وحملت منه، ولحمايتها وحماية حملها اضطر الأب لتزويجها من هذا الشخص، لكن بعض الأشخاص اشتكوه بأنه يزور فى العقود الرسمية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة