دخلت الأزمة الحالية بين "أطباء الأسنان" و"وزاره الصحة" نفقا مظلما، بعد تجاهل وزارة الصحة تنفيذ مطالب أطباء الأسنان الملحة، الخاصة بإقرار كادر خاص لهم بالمساواة مع الأطباء البشريين.
مما دفع نقابة الأسنان للبحث عن بصيص نور يخرج بمطالبهم إلى أرض الواقع، فقرروا تنظيم اعتصام لمده يوم يبدأ مع تاريخ عقد الجمعية العمومية الطارئة 29 أكتوبر الحالى كورقة ضغط أخيرة على "الصحة".
الموقف المجمد بين "الأسنان" و"الصحة" دفع بنقابة الأسنان للتحرك فى اتجاه آخر بجانب قرارها بالاعتصام، فأرسلت مذكرة للدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، وصفها بـ"المنقذة" لـ10.000 أسرة طبيب، يعملون بوزارة الصحة، طالبوه فيها بالتدخل السريع لإنهاء أزمة أطباء الأسنان، فى تحقيق مطالبهم الـ5، أهمها شغل وظيفة رئيس مجلس الإدارة المركزية لطب الأسنان بالوزارة، وتعديل بعض مواد قانون مزاولة مهنة طب الأسنان 537 لسنة 1954 و الكادر الخاص.
لكن المحاولة الأخيرة التى لجأت لها النقابة مع الدكتور فتحى سرور تعثرت، حيت لم يصل للنقابة رد من "سرور" يشير لنتيجة إيجابية، حيث أكد الدكتور نبيل العطار، أمين نقابة الأسنان، إن "سرور" لم يرد حتى الآن، رغم أننا لجأنا إلية لقدرته على التدخل كوسيط بين الأسنان والصحة مثلما تدخل فى حل مشكلة خبراء وزارة العدل.
العطار تمنى أن يتدخل "سرور" لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الطرفين، لأخذ خطوات جدية تجاه مطلب الكادر، مشيرا إلى أنه بمثابة ورقة ضغط على وزارة الصحة التى استجابت بتحقيق جزء من المطالب بعد تدخل صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى سابقا بناء على مذكرة من النقابة، مرددا أنه فى حاله بقاء الوضع على ما هو عليه فإن النقابة تتمسك بالاعتصام الذى دعت له النقابات الفرعية بالمحافظات.
الأطباء متمسكون باعتصام 29 أكتوبر..
سرور يخذل "نقابة الأسنان" فى معركتها ضد "الصحة"
الخميس، 29 أكتوبر 2009 08:37 ص
د.أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب