تدخل شوبير وتلويح زاهر بـ«الموقع والمديونية» وراء تراجع عبدالغنى عن الاستقالة

الخميس، 29 أكتوبر 2009 06:49 م
تدخل شوبير وتلويح زاهر بـ«الموقع والمديونية» وراء تراجع عبدالغنى عن الاستقالة سمير زاهر وأحمد شوبير
عمر الأيوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تدخل أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، فى إقناع مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة الجبلاية، للتراجع السريع عن الاستقالة التى تقدم بها مؤكداً له فى الجلسة التى عقدها معه يوم الإعلان عن الاستقالة وجود مخطط لاستبعاده إذا أصر على استقالته.. مما دفع عبدالغنى لأن يهرول فى اليوم التالى ويخطر صلاح حسنى المدير التنفيذى للاتحاد ووسائل الإعلام بأنه سحب الاستقالة حبا فى منتخب بلاده!!.

علمت «اليوم السابع» أن خبر الاستقالة جعل زاهر غاضباً من موقف عبدالغنى فى هذا التوقيت الصعب قبل المباراة المصيرية للمنتخب مع الجزائر مما جعله يرفض إجراء أى اتصالات لجعله يتراجع عن الاستقالة.. خاصة أنها ليست المرة الأولى التى يمارس فيها عبدالغنى ضغوطه لتحقيق مصالح شخصية، حيث كان دائم التمسك بالوجود فى أى صفقة، ففى اجتماع البث منذ شهرين أصر على الحضور، لولا أن حسن حمدى قال لزاهر: عايزين نبدأ الاجتماع واللى مالوش لزمة يطلع بره.. فخرج عبدالغنى ملوحاً بالاستقالة!
قبلها كان قد لوح بنفس الاستقالة لكن زاهر جعله يتراجع مسنداً له تنفيذ الموقع الإلكترونى للاتحاد عبر شركة أحد أصدقائه!

و تؤكد المصادر أن رئيس الجبلاية رفض مخطط عبدالغنى أيضاً لاعتماد لائحة اللاعبين التى رفضتها الجمعية العمومية للاتحاد فى اجتماعها يوم 29 سبتمبر الماضى، وحاول عضو المجلس عقد اجتماع مصغر مع مسئولى بعض الأندية للحصول على موافقتهم سراً على اللائحة ثم اعتمادها فى مجلس الإدارة ولم يبال بأن ذلك يورط مجلس الجبلاية فى مخالفة كبيرة قد تستغلها الأندية المعارضة فى عقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية ربما تسحب من خلالها الثقة فى المجلس.

رفض زاهر مهاتفة عبدالغنى للرضوخ لطلباته كالعادة جعله أكثر خوفا من قبول الاستقالة وأكثر اقتناعا بما قاله له أحمد شوبير عن مخطط إبعاده.

رئيس الجبلاية كان قد رفض مخططا آخر لعبدالغنى حين سعى لاعتماد لائحة اللاعبين التى رفضتها الجمعية العمومية للاتحاد فى اجتماعها يوم 29 سبتمبر الماضى بعقد اجتماع مصغر مع مسئولى بعض الأندية للحصول على موافقتهم سرا على اللائحة ثم اعتمادها فى مجلس الإدارة ولم يبال أنها مخالفة كبيرة قد تستغلها الأندية المعارضة فى عقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية ربما تسحب من خلاله الثقة فى المجلس.

بعدها جاء موقف آخر كان بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير عندما فوجئ بأن محمد حسام، رئيس لجنة الحكام، وضع أحد حكام أسيوط ويدعى حمدى القاضى فى الترتيب الخامس بالقائمة الدولية للكرة الشاطئية، والفيفا يختار 4 فقط فدخل فى صدام مع رئيس لجنة الحكام مؤكدا أن هذا الحكم يخصه وسبق أن وعده بدخول القائمة الدولية ولكن هذا الكلام لم يعجب حسام الذى ثار مؤكداً أنه لا يعرف المجاملات ويرى أن القاضى لا يستحق دخول القائمة.
لكن عبدالغنى صعد الأمر وقدم استقالة أخرى مسببة فى اليوم التالى إلى حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، بعدما علم أن زاهر ربما يسرب حكايات عبدالغنى التى ذكرناها فى السطور السابقة للضغط عليه وكشفه أمام الرأى العام.

المثير أن خبر الاستقالة قوبل بردود أفعال فرحة من أغلب الأعضاء، ويتردد أن هناك أزمة ربما دفعت عبدالغنى لتأزيم الموقف، حيث يؤكد مصدر مطلع أن عبدالغنى مدين لخزينة الاتحاد بـ100 ألف جنيه لم تتم تسويتها حتى الآن، لأنه لا يريد تقديم ما لديه من مستندات بحسب تصريحات المصدر.. وما زال الملف مفتوحا ربما حتى انتهاء مباراة مصر والجزائر منتصف نوفمبر المقبل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة