كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن تورط سيدة إمارتية تدعى شيخة «م.ج», فى تمويل المتهمين الذين ألقى القبض عليهم فى القضية المعروفة إعلاميا «بخلية الزيتون» رقم 618 حصر أمن دولة عليا.
وأكدت التحقيقات وجود مصادر رئيسية لتمويل الخلية ماديا لتتمكن من استقطاب عناصر جديدة والبدء فى تنفيذ مخططات إرهابية وعدائية بمختلف أنحاء الجمهورية.
أول تلك المصادر المالية هى الإماراتية الشهيرة بـ«شمسة», وتبين من التحقيقات أنها تشغل منصب مشرفة مالية وإدارية على موقع «بحور دعوية», وهو الموقع الأشهر على شبكة الإنترنت فى تحفيظ القرآن, وتتولى فيه زوجة المتهم الثالث فى القضية -أحمد سيد شعراوى والملقبة بـ«أم صهيب»- مهمة تحفيظ القرآن لعدد من السيدات مقابل أجر شهرى, واستغل شعراوى العلاقة الطيبة بين «شمسة» وزوجته «أم صهيب» فى أن يطلب منها مبلغ 10 آلاف جنيه.
أما ثانى مصادر التمويل فتمثلت فى عدد من التحويلات البنكية التى تلقاها محمد فهيم حسين «أمير سرية الولاء والبراء» من هانى عبد الحى الهارب بإيطاليا, وذلك لتنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية فى مصر قبل عام, انتهى بخسارة كبيرة أثرت على وضعهم المالى كما أن محمد فهيم حسين كون شركة للاستثمار فى مجال بيع وشراء الأراضى بالاشتراك مع أحمد فرحان تحمل اسم «الفنار للاستثمار العقارى» بشارع أبو بكر الصديق المتفرع من شارع فيصل.
ثالث مصادر التمويل تمثلت فى جمع تبرعات تحت شعار نصرة غزة والمجاهدين بالمقاومة الإسلامية, وتولى تلك المهمة الفلسطينى الجنسية «فرج رضوان حماد المعنى», أما رابع المصادر فكان بتزوير العملات الورقية فئة 50 جنيها باستخدام طابعة ليزر وترويجها فى الأسواق.
