دخل المجلس الملى بالكنيسة المصرية فى أزمة شديدة تهدد بانقسام أعضائه على خلفية تراكمات تخص منصب وكيل المجلس، ورفض البابا شنودة الثالث استقالة الدكتور ثروت باسيلى الوكيل الحالى.
شنودة اجتمع أكثر من مرة بأعضاء المجلس فى جلسات انتقى فيها شخصيات بعينها للوصول إلى حل دون جدوى، بينما تؤكد مصادر خاصة أن البابا فوجئ بطلبات عديدة تلح عليه قبول استقالة باسيلى، لكن قداسته أرجأ قبوله الاستقالة لحين اجتماع المجلس كصاحب حق فى الاختيار.
من جهته أكد ممدوح رمزى المحامى أن الخلاف سببه وجود أعضاء فى المجلس الحالى ليس لديهم الشجاعة فى أن يعبروا عن آرائهم ويختاروا خلفاً للدكتور ثروت باسيلى بسبب مصالح شخصية ونفعية تربطهم به.
رمزى قال: «أنا رفعت الدعوى القضائية ضد الدكتور ثروت وهى فى مكتبى الآن، وإن لم يقله المجلس خلال الأيام القادمة فسوف أقيله قضائياً لأنه بلا وضع قانونى والجميع يعرف ذلك».
وأشار إلى أنه تحدث مع الدكتورة جورجيت القلينى عضو المجلس الملى عن الانقسام الموجود حالياً وقالت له بالحرف الواحد: «دعنا ننتظر ما ستأتى به الأيام المقبلة» مفسراً ذلك بأن الأعضاء فى المجلس خائفون من الانقسام وينتظرون ما هو قادم.
لمعلوماتك...
>> 1971 تم تنصيب البابا شنودة بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية
المجلس الملى بالكنيسة يواجه خطر الانقسام ورمزى جاهز لإقالته قضائياً إذا رفض الاستقالة
الخميس، 29 أكتوبر 2009 07:01 م
البابا شنودة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة