أنهى المؤشر الرئيسى للبورصة تعاملات اليوم، الخميس، على هبوط بلغت نسبته 2.18% ليصل إلى 6966 نقطة، متخلياً عن مستوى 7 آلاف نقطة بعد 8 جلسات استطاع البقاء فيها فوق هذا المستوى، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70" بنسبة 2.3% إلى 799 نقطة، ومؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقاً بنسبة 2.4% إلى 1260 نقطة.
وجاءت أحجام التداول ضعيفة لتدل على عدم رغبة المستثمرين فى البيع بالأسعار المتدنية التى وصلت إليها أسعار الأسهم فى اليومين الأخيرين، لتسجل السوق إجمالى حجم تداول قيمته 549.1 مليون جنيه فقط بما يعادل نحو ثلث متوسط أحجام التعاملات للسوق فى الأيام السابقة.
كما تباينت اتجاهات المستثمرين بين البيع والشراء، وهو ما جعل فروق عمليات البيع والشراء بين فئات المستثمرين سواء الأجانب أو العرب أو المصريين أو المؤسسات والصناديق، هى فروق ضئيلة بما يشير إلى عدم رغبة أية فئة فى فقدان مراكزها الاستثمارية متزامناً مع عدم رغبتهم كذلك فى بناء مراكز جديدة ترقبا لأداء أسواق المال العالمية فى الأيام القليلة المقبلة.
وأدى إحجام الشركات عن منح الائتمان للعملاء إلى زيادة اضطراب تعاملات السوق، وذلك بالتزامن مع اتجاه شركات السمسرة لتسوية مديونيات العملاء مع نهاية كل شهر، مما أدى لزيادة الضغوط البيعية بشكل نسبى اليوم، فضلاً عن تقليل القوة الشرائية والتى كانت ترغب فى اقتناص فرص هبوط الأسعار، بالإضافة إلى أن الهبوط الملحوظ الذى سجلته الأسهم الكبرى مثل أوراسكوم للإنشاء وهيرميس وطلعت مصطفى، بعد سلسلة ارتفاعات قوية، أدى إلى زيادة حالة الترقب لدى المستثمرين خاصة الأفراد.
إلا أن العديد من الأسهم تعافت فى الثلث الأخير من جلسة التداول اليوم وتحسنت أسعارها، بعد التحسن الذى أظهرته أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم والتى قلصت فيها من خسائرها مما انعكس إيجابياً على سوق الأسهم المصرية.
وتوقع خبراء بالسوق، أن تستمر حالة التذبذب خلال الأسبوع المقبل، حتى تستقر أوضاع البورصة الأمريكية على اتجاه محدد سواء باستكمال عمليات التصحيح أو معاودة الصعود من جديد لاسيما مع انتظار وول ستريت صدور بيانات اقتصادية عن الربع الثالث، وهو ما قد يحدد بشكل رئيسى اتجاه أسواق العالم فى الأسبوع المقبل.
البورصة تخسر 2.18%
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة