مرقص عبدالمسيح كاهن كنيسة العذراء:

الإنجيليون يحصلون على أموال ضخمة من أمريكا ويستقطبون شبابنا بالشقق وفرص الهجرة

الخميس، 29 أكتوبر 2009 06:54 م
 الإنجيليون يحصلون على أموال ضخمة من أمريكا ويستقطبون شبابنا بالشقق وفرص الهجرة مرقص عبدالمسيح كاهن كنيسة العذراء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم كثرة الإغراءات التى تمس العقيدة الأرثوذكسية وأبناءها، فإن مرقص عبدالمسيح، كاهن كنيسة السيدة العذراء بحدائق القبة، أوضح أن الكنيسة تواجه تلك المخططات عن طريق غرس تعاليم الكتاب المقدس فى نفوس أبنائها وبث عدد من محاضرات التوعية لهم باستمرار.

لماذا برأيك تحولت الكنيسة البروتستانتية إلى مصدر تهديد رغم أن الاستقطاب بين الطوائف أمر متعارف عليه؟
- المسألة زادت الآن عن حدها، وكمية الإغراءات الموجهة للشباب أصبحت كبيرة، والإنجيليون يحصلون على تمويلات ضخمة من هيئاتهم فى أمريكا وإنجلترا لإغراء الشباب عن طريق توفير مساكن لهم وفرص عمل فى مصانع رجال أعمال إنجيليين، وتسهيل هجرة البعض منهم إلى الخارج.

ولماذا زادت استجابة الشباب لهذه الإغراءات؟
- عدد كبير من الشباب ابتعد عن تعاليم الكتاب المقدس وعن الكنيسة، والإنجيليون يستغلون أوضاعهم الاقتصادية الصعبة لجذبهم.

لكن الاستجابة للإغراءات لا تعنى بالضرورة إيمان الشباب بالأفكار البروتستانتية؟
- هذه الإغراءات تمس العقيدة، لأنهم يدعون الشباب إلى دورات تدريبية فى الكتاب المقدس، ويحاولون استقطاب عائلات بأكملها عن طريق «خدمة المشورة» حيث يوفرون لهم مصايف، ومحاضرات اجتماعية فى أشياء تهم الأسرة، هذا بالاضافة إلى الهدايا ودراسات الكتاب المقدس التى يغرون بها الشباب.

قلت إن الشباب بعيد أصلاً عن الكتاب المقدس، فما وجه الإغراء فى دراسات الكتاب المقدس التى تقدم لهم؟
- الشباب الذين يذهبون إليهم فى سن المراهقة، وهم يشبعون ذواتهم بالاهتمام الكبير بهم، وجعلهم قادة، ثم إنهم يسمحون لهم بممارسات متحررة تقليداً للغرب، وغير مألوفة لدينا فى الشرق.

كيف؟
- يتحولون إلى مجادلين فى كل شىء، ويبتعدون عن الروحانية الشرقية، ويجادلون فى الأسرار الكنسية لأن الإنجيليين لا يؤمنون بالقداس، ولا التراتيل، ولا الاعتراف، والعذراء بالنسبة لهم سر غير مقدسة، وهذه الأمور تغرى الجهلة والكسالى الذين لا يريدون ممارسة الطقوس.

وما الذى تقوم به الكنيسة الأرثوذكسية إزاء هذا الهجوم؟
- نحن نحاول الاهتمام ببناتنا وأولادنا، وننظم محاضرات ودروسا والعديد من الأنشطة الترفيهية بإغرائات كبيرة، لكن المشكلة تكمن عندما تكون هناك رغبة فى «الخطف».





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة