إدارة بوش تسلم أوباما مذكرة إيجابية لرؤيتها لحدود 67

كشف نمر حماد، المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" اليوم، الخميس، أن الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جورج بوش الابن سلمت الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة باراك أوباما مذكرة إيجابية من 11 صفحة تتضمن رؤية الإدارة الأمريكية بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67، وأن تكون الدولة قادرة على النمو اقتصاديا، وحل المشاكل العالقة مثل موضوع اللاجئين من خلال مشاركة دولية.

وقال حماد، فى ندوة صحفية نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط وأدارها الأستاذ هشام الريس، نائب رئيس التحرير، إن المذكرة سمت هذه الأراضى وهى الضفة الغربية وقطاع غزة والبحر الميت ونهر الأردن، مشيرا إلى أن المذكرة أكدت كذلك على ضرورة ضمان النمو الاقتصادى لهذه الدولة، وأن أية قضايا خلافية بين الجانبين مثل عودة اللاجئين والقدس وغيرها، يجب أن تحل من خلال مشاركة دولية وليس من خلال التقارب بين الجانبين فقط.

وحول المصالحة الفلسطينية، أكد أن حركة فتح حاولت بصدق أن تصل إلى اتفاق للمصالحة الوطنية ينهى الانقسام من خلال مبادرة مصرية، إلا أن الطرف الآخر لم يستجب بالروح نفسها، مضيفا "نريد أن نحافظ على علاقتنا مع محيطنا الإقليمى بالدرجة التى تخدم قضيتنا بعيدا عن أى محاور لها أجندتها الخاصة، لأن قضية فلسطين لن تكون ورقة لتحسين الشروط لأى طرف إقليمى لحساباته الخاصة"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى الأسبق بوش الأب نفسه قال هذا الكلام، حيث أكد على "خطورة أن تترك قضية فلسطين العادلة لأى ديكتاتور يستغلها".