أزمة الأهلى المالية تعطل صرف شيكات أبوتريكة

ألقت الأزمة المالية التى يعانى منها النادى الأهلى بظلالها على تجديد عقود اللاعبين أصحاب المبالغ الطائلة التى يحصلون عليها، وفى مقدمتهم الثنائى محمد أبوتريكة ومحمد بركات نجما وسط الفريق اللذان يحصلان فى عقودهما على ما لا يقل عن 20 مليون جنيه، فالأخير لا يمثل أزمة لأن المقابل المادى الذى سوف يحصل عليه موعده قبل انطلاق الموسم القادم، وتحاول إدارة الأهلى توفيره بعد انضمام بعض رجال الأعمال الأهلاوية إلى مجلس إدارة النادى، أما الأزمة الكبرى فتكمن فى توفير المقابل المادى لأبوتريكة الذى حصل على شيك بـ12 مليون جنيه عند تجديد عقده فى شهر يونيو الماضى.

عندما تلقى عرضا مغريا من نادى أهلى دبى الإماراتى الذى طلب التعاقد مع اللاعب على سبيل الإعارة أو شرائه نهائيا ليشارك مع النادى الإماراتى فى كأس العالم للأندية التى سوف تقام فى يناير بالإمارات، إلا أن الجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدرى رفض التفريط فى اللاعب، بالإضافة إلى أن الرأى العام الأهلاوى رفض رحيله رغم المقابل المادى المغرى الذى كان سيحصل عليه الأهلى وهو ما لا يقل عن 20 مليون جنيه لإعارته موسما واحدا.

أبوتريكة تحدث بشكل ودى مع مسئولى الأهلى عن موعد صرف الشيك بعد مرور أكثر من أربعة أشهر دون أن يحصل على أى معلومات من أى مسئول بالأهلى عن هذا الموعد، وهو أمر غير معتاد فى القلعة الحمراء المعروف عنها التزامها الكامل فى النواحى المادية الخاصة بعقود اللاعبين وحاول مرارا الحديث فى هذا الأمر إلا أن خجله وعلاقته الطيبة بمسئولى الأهلى جعلته يتوقف عن المطالبة بهذا الحق الشرعى.

لمعلوماتك...
>> 4 أشهر مرت على موعد صرف شيك مستحقات أبوتريكة