تفاصيل الحياة اليومية لشالوم كوهين فى شوارع القاهرة

لقاءات السفير الإسرائيلى مع عمر الشريف فى مطعم سمك شهير

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009 09:46 م
لقاءات السفير الإسرائيلى مع عمر الشريف فى مطعم سمك شهير عمر الشريف يحتضن شالوم كوهين فى أحد اللقاءات
كتب معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلاً عن العدد الأسبوعى

طرحت الزيارتان الأخيرتان اللتان قام بهما السفير الإسرائيلى فى القاهرة شالوم كوهين إلى مكتبة الإسكندرية ومؤسسة الأهرام، عددا من الأسئلة الهامة حول تحركات السفير الإسرائيلى فى القاهرة، ومع من يلتقى من مثقفين مصريين وعرب فى القاهرة، وهل زار مؤسسة الأخبار قبل يوم من لقائه مع الدكتورة هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية فى الأهرام؟، والأهم.. ما هى حدود علاقاته المتشعبة على المستويين الرسمى والشعبى؟، وكيف يتعامل السفير مع أقرب الناس إليه، والأهم كيف يكون يومه سواء فى العمل أو فى منزله بحى المعادى الذى يضم الكثير من الدبلوماسيين الأجانب سواء الإسرائيليون أو الأمريكيون أو من الجنسيات الأخرى؟، وهو الحى الذى فضل الأمن تسكينهم فيه نظراً لوضعها الأمنى المطمئن، والتكثيف الأمنى وإمكانيات التأمين فضلاً عن كونه حياً راقياً.

كوهين «أعزب» وينحدر من أصول تونسية وتجىء له صديقته من فرنسا كل فترة إلى القاهرة، ليقضى معها عطلته الأسبوعية أو السنوية، ويحرص كوهين على الذهاب بصورة دورية إلى الجيم لممارسة رياضته المفضلة فى وقت العطلة الرسمية له، وهو المكان الذى امتنع عن الذهاب إليه بعد الأزمة التى تسبب فيها ذهابه المستمر إليه، وقالت تقارير نشرتها صحف إسرائيلية أن كوهين امتنع عن الذهاب إلى الجيم، بسبب غضب السكان فى العمارة التى يتواجد فيها الجيم من تردد كوهين عليهم بسبب كراهيتهم لإسرائيل، غير أن كوهين نفى هذه المعلومة وقال إنه بالفعل امتنع عن الجيم بسبب كثافة التواجد الأمنى والذى ضايق السكان الذين غضبوا من الأمن وليس من كوهين، فقرر لعب الجيم فى أحد نوادى الزمالك الراقية.

وكثيراً ما يتناول طعام العشاء بأحد مطاعم الأسماك على نيل العجوزة، بالقرب من منزل الكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ، ويتردد عليه عدد من الفنانين مثل الفنان يحيى الفخرانى والنجم محمد هنيدى الذى كان يسكن فى السابق بجانب هذا المطعم. ومن أكثر الفنانين الذين يتواصلون مع كوهين عمر الشريف الذى زعمت بعض الصحف الإسرائيلية أنه يتناول طعام العشاء معه بصورة دورية، إلا أن كوهين وفى أحاديثه عن تواجده وعيشته فى القاهرة، اكتفى بالقول أنه فقط يرتبط مع الشريف بعلاقات صداقة وطيدة، يتمنى أن تستمر وتتشعب مع بقية الفنانين المصريين.

الغريب أن كوهين أشار من قبل فى حديث معه لإذاعة صوت إسرائيل أن العديد من المسئولين يلتقون معه، وعبر عن أسفه أن البعض يلتقى معه فى الليل وفى اليوم الثانى يهاجمونه، وقال إنه يتفهم الضغوط التى يوضع فيها هؤلاء المسئولون، والخوف من اتهامهم بالتطبيع.

ومعروف عن كوهين أنه عصبى المزاج إلى حد كبير، حيث شهدت أروقة السفارة الهادئة المهجورة من المصريين مشادة من قبل بينه وبين الملحق الإعلامى السابق يعقوب سيتى، المعروف بالغرور سواء مع الاعلاميين أو الصحفيين، وهو نهج يختلف تماما مع النهج الذى أرساه من قبل سيتى الملحق الإعلامى النشط إسرائيل تيكوشونسكى - الذى عاد إلى القاهرة أخيرا، ويشغل حالياً منصب الوزير المفوض فى السفارة - أو شانى كوبر الملحقة الإعلامية الحالية فى السفارة واللذان بذلا جهودا كبيرة لاختراق الجهات الإعلامية فى القاهرة سواء كانت مصرية أو أجنبية.

ووقعت بين سيتى وكوهين مشادة شهيرة شهدتها أروقة هذه السفارة حول أسلوب التعامل مع الإعلام المصرى، الأمر الذى انتهى برحيل سيتى وتولى الدبلوماسية الإسرائيلية شانى كوبر - ذات الأصول الأوروبية والمتزوجة من يهودى إسرائيلى من أصول عراقية - المسؤولية الإعلامية بدلاً منه. اللافت أن أسلوب كوهين العصبى ظهر أيضاً فى الحفل الأخير الذى نظمته السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، بمناسبة قيام إسرائيل، حيث تشاجر كوهين مع القنصل الإسرائيلى، بسبب أسلوب التعامل مع المدعوين، وكيفية تقديم واجبات الضيافة للمصريين الذين حضروا إلى هذا الحفل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة