اتهم الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز وكلاء من البوليس السرى الكولومبى أمس الثلاثاء بالتجسس على فنزويلا.
وذكر موقع أونيبيسيون الأسبانى، أن شافيز صرح فى بيان له بثه التليفزيون الفنزويلى مساء أمس، بأن وزارة الداخلية اعتقلت اثنين من الضباط قاما بتغيير اسميهما الحقيقيين للتمكن من التجسس على القوات الفنزويلية، وأضاف أن بلاده طالما حذرت كولومبيا من هذا الأمر ولكنها لم تنصع إلى ذلك وانتهكت سيادة الدولة دون أى مبرر.
وأعلن شافيز عن "تجميد العلاقات السياسية والتجارية مع كولومبيا احتجاجا على وجود مفاوضات بينها وبين واشنطن للسماح بوجود القوات الأمريكية فيما لا يقل عن سبع قواعد فى كولومبيا، بالإضافة إلى القبض على وكلاء كولومبيين لاتهامهم بالتجسس، وهى القضية التى سيتم الحكم فيها وفقا للقانون الفنزويلى.
وأضاف: "عندما توجد حكومة معادية مثل حكومة كولومبيا، التى تتجرأ على انتهاك سيادة فنزويلا وانتهاك الاتفاقات الدولية، فإن هذه الأمور تعطى مؤشرات تؤكد وجود خطط ضد فنزويلا، وأشار شافيز إلى أنها "ليست المرة الأولى التى تقوم كولومبيا بمثل هذا الأمر".
وذكر الموقع الأسبانى أن هؤلاء الوكلاء كانوا يسعون للحصول على معلومات حول ميليشيات عسكرية فنزويلية وما هى الخطط الموضوعة لتدريب هذه الميليشيات المؤلفة من المتطوعين المدنيين الذين يساعدون الجيش فى الدفاع عن الوطن.
واختتم شافيز قائلا: "ما نريده هو مطالبة الحكومة الكولومبية باحترام فنزويلا كما نحن نحترم سيادتها".
فنزويلا تتهم كولومبيا بالتجسس