إذاعة صوت إسرائيل

بمناسبة اقتراب انعقاد المؤتمر العام للحزب الوطنى أصدر مركز إسرائيل الشرق الأوسط للأبحاث السياسية دراسة تحت عنوان 'اشتعال سباق التوريث فى مصر'، أعدها السفير الإسرائيلى الأسبق فى القاهرة 'تسفى مازائيل'.
وفى بداية الدراسة أكد 'مازائيل'، أن قضية التوريث فى مصر تشغل إسرائيل، كما تشغل جميع دول المنطقة، وأن معركة الرئاسة المصرية لن تؤثر على القاهرة فقط، بل تؤثر حتما على الاستقرار السياسى فى الشرق الأوسط الذى يرتبط سلبا وإيجابا بتوجهات القاهرة السياسية.
وأضاف أن 'معركة الرئاسة المصرية تؤثر أيضا على مستقبل اتفاقية السلام مع إسرائيل، وعلى مجمل العلاقات العربية ـ العربية، وعلى مسيرة الصراع مع إيران، والعلاقات العربية مع الغرب، فمصر على الرغم من التراجع فى مكانتها، ما زالت تمثل طوق الاستقرار والاعتدال فى هذه المنطقة'.
ورصد 'مازائيل' الحراك الكبير الذى شهدته القاهرة خلال الأسبوعين الماضيين، وأشار إلى أن الإجابة الملتبسة التى قدمها وزير الخارجية المصرى الأسبق، وأمين عام جامعة الدول العربية الحالى، عمرو موسى، فى أحد حواراته الصحفية، حول احتمال تقدمه بأوراق الترشيح لمنصب الرئيس شغلت الرأى العام العربى والإقليمى.
أكد رئيس كتلة كاديما فى الكنيست يوئيل حسون أن الجمود فى العملية السياسية فى الوقت الراهن هو نتيجة لضعف رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو الذى لا يملك قوة سياسية تمكنه من اتخاذ قرار مصرى، وقال "نحن نعيش حاليا فى مستوى سياسى متدنى أمام العالم والأسرة الدولية".
وأشار حسون خلال حديثه للإذاعة إلى أن المفاوضات مع سوريا، تشهد حاليا جمودا غير مسبوق، مشددا على أن رئيس الحكومة لم يخطُ أى خطوات فعلية باتجاه سوريا.
وأضاف "الجميع يعلم جيدا أن للسلام مع سوريا ثمنا، ولكن تقدير هذا الثمن يكون بشكل فعلى خلال المفاوضات، ومن الصعب طرحه الآن، وأحب أن أؤكد أنه يوجد الكثير فى طريق السلام مع سوريا، ولكن يجب عليها أولا ألا تؤيد ما أسماه بالتنظيمات الإرهابية فى لبنان وغيرها".
صحيفة يديعوت أحرونوت

قالت الصحيفة فى تقرير لها إن القرار البحرينى الأخير بتجريم كل من يسافر أو يطبع مع إسرائيل هو قرار خطير ويؤثر سلبيا للغاية على إسرائيل، مشيدة فى نفس الوقت إلى القرار السودانى الأخير الذى أزال عبارة يزور كل الدول ماعدا إسرائيل من جوازات السفر الجديدة التى تمنح للشعب السودانى، مرحبة فى الوقت ذاته بالتطبيع مع السودان والاستفادة من الثروات الزراعية الموجودة به.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل كانت الدولة الوحيدة فى العالم التى منع السودانيين من زيارتها. ونقلت الصحيفة عن جنرال يدعى آدم دليل، نائب قائد الشرط والمسئول عن جوازات السفر والتصاريح المدنية، قوله إن القرار بإزالة الختم الذى يمنع زيارة إسرائيل عن جوازات السفر الجديدة يأتى لأسباب تقنية فقط.
وبحسبه فإنه يجب عدم إعطاء هذا القرار أهمية أكبر من اللازم. كما ادعى أن السودان ملتزمة بالمقاطعة العربية على إسرائيل التى أعلن عنها فى العام 1958.
كما نقل عنه قوله إن البرلمان السودانى عارض فى مرحلة معينة هذا الختم لكونه ينطوى على الاعتراف بإسرائيل. أضاف أنه على أرض الواقع فإن المواطنين السودانيين يستطيعون استخدام جواز السفر الجديد للدخول إلى إسرائيل من أى دولة فى العالم، ولكن ليس مباشرة من السودان.
وفى حديث خاص مع الصحيفة، قال الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية، يوسى ليفى، إن السودان فى النهاية دولة معادية لإسرائيل غير أن القرار البحرينى الأخير "بتجريم" كل من يطبع مع إسرائيل هو القرار الخطير للغاية.
وقال ليفى إن الدافع الأساسى من وراء هذا القانون هو منع التواصل مع الإسرائيليين، موضحا أن الوفود الإسرائيلية تمكنت من المشاركة فى مناسبات فى دول عربية لم توقع أى معاهدات مع إسرائيل.
وفى هذا الصدد، قالت الصحيفة أيضا إن هذه الخطوة تتعارض مع ما كتبه ولى العهد البحرينى الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة فى صحيفة واشنطن بوست فى يوليو الماضى، حيث قال إن العرب لم يبذلوا جهوداً كافية لإقامة اتصالات مباشرة مع إسرائيل وتمنى تواصل التطبيع مع إسرائيل، الأمر الذى يعنى أن هناك تباينا وخلافا بين البرلمان والقصر فى البحرين.
كتبت الصحيفة أن ما يسمى بـ"متمردى حزب العمل" يعملون على تشكيل حركة جديدة، الأسبوع القادم، ويتوقع أن تحمل الاسم "ليبور".
وقالت مصادر للصحيفة إن أربعة أعضاء الكنيست من حزب "العمل"؛ عمير بيرتس وأوفير بينيس، وإيتان كابل، ويولى تمير، سيبدأون فى الأيام القريبة على تطبيق خطتهم فى الانفصال عن الحزب، وتشكيل حركة مستقلة.
وأضافت الصحيفة أن الحركة الجديدة ستكون الأساس لبناء حزب جديد فى حال نجح "متمردو حزب العمل" فى تجنيد عضو كنيست آخر من كتلة "العمل" للانضمام إليهم. وبحسب التقديرات فإنهم سوف يتمكنون من سحب عضو آخر من كتلة "العمل" قبل نهاية الدورة الشتوية للكنيست.
كما علمت الصحيفة أنه تم وضع عدد من الاقتراحات لتسمية الحزب الجديد، من بينها "حزب العمل الجديد" و"ليبور". كما يجرى العمل على تجنيد موارد مالية لدعم المشروع، وفى هذا الإطار يلتقى بيرتس وتمير مع عدد من المتبرعين الأمريكيين.
وجاء أنه من المتوقع أن يتم عقد اجتماع تأسيسى الأحد القادم، فى تل أبيب. وأنه تم اختيار "المنصة الديمقراطية" كاسم مؤقت للحركة.
معاريف

تبدأ فى مقر رؤساء إسرائيل مساء اليوم الأربعاء، المراسم والفعاليات الرسمية لإحياء يوم ذكرى رئيس الوزراء الراحل يتسحاق رابين بمناسبة مرور 14 عاما على اغتياله. ويقوم رئيس الدولة شمعون بيرس بإيقاد شمعة الذكرى فى مقر الرئاسة ثم يلقى كلمة بهذه المناسبة. أما غدا الخميس، فستقام فى مقبرة عظماء الأمة على جبل هرتسل فى القدس المراسم التأبينية الرسمية إحياء لذكرى رابين.
هاآرتس

أصدرت المحكمة الفرنسية العليا حكما بالسجن على رجل الأعمال الإسرائيلى الشهير أركادى جايدماك بعد مرور عشرة أعوام على كشف قضيّة "أنجولا-جيت، وهى القضية التى تورط فيها جايدماك فى بيع سلاح إسرائيلى لأنجولا بصورة غير شرعية، وعن طريق قنوات استخباراتية غربية رأت فرنسا أنها تضر بمصالحها فى أفريقيا.
وقالت الصحيفة إن جايدماك الذى يعد من كبار المليونيرات فى إسرائيل وصديقا شخصيا للعديد من قادة الأجهزة الأمنية، يمكث حاليا فى روسيا التى لا يجمعها مع فرنسا أى اتفاق لتسليم مجرمين من بلد لآخر، وبالتالى لم يسلم إليها.
من المقرر أن تصل وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى تل أبيب يوم السبت القادم، فى إطار المساعى الأمريكية لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. أما المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل فسيصل إلى إسرائيل غدا الخميس، للإعداد لهذه الزيارة، كما أنه سيحضر مراسم إحياء الذكرى الرابعة عشرة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق يتسحاق رابين التى ستقام فى مقبرة جبل هيرتسل بالقدس.
وأفادت الصحيفة أنه فى ظل الفجوة الشاسعة فى موقفى الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى واحتمال إجراء الانتخابات فى السلطة الفلسطينية خلال الأشهر القريبة - تتعالى الأصوات فى الإدارة الأمريكية المنادية بتغيير الاستراتيجية والاكتفاء مرحليا بمفاوضات غير مباشرة فقط بين الطرفين.
وتقول الصحيفة إن رئيس قسم الشرق الأوسط فى الخارجية الأمريكية جورج فلتمان اقترح فى مداولات داخلية فى الإدارة الأمريكية بأن تحاول واشنطن فى المرحلة الأولى على الأقل التوصل إلى حالة من المفاوضات غير المباشرة على شكل محادثات عن قرب (proximity talks) بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية أسوة بالمحادثات التى جرت بين إسرائيل وسوريا بواسطة تركيا حتى قبل عام.
وتضيف الصحيفة أن الهدف من المحادثات عن قرب سيكون الاطلاع على المواقف الأولية من كلا الطرفين حيال القضايا الجوهرية - القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والترتيبات الأمنية. وبعد الاطلاع على المواقف الابتدائية سيتسنى فحص إمكانية التقدم نحو المفاوضات المباشرة.
وتقول أيضا إن زيارة هيلارى كلينتون لإسرائيل ستأتى على خلفية تقديرات متشائمة جدا فى أورشليم القدس إزاء القدرة على استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، حيث ترى جهات فى ديوان رئيس الوزراء أن إعلان محمود عباس عن إجراء انتخابات فى شهر يناير القادم سوف يؤدى إلى تشديد آخر فى موقف السلطة الفلسطينية من إسرائيل.