كشف الدكتور زاهى حواس، أمين المجلس الأعلى للآثار، أنه تم منع عدد من الباحثين فى علوم الآثار من دول مختلفة على رأسهم إنجلترا وأمريكا وكندا، بالإضافة إلى 35 بعثة أخرى، من التنقيب عن الآثار فى مصر وذلك بعد التأكد من أنهم يريدون التخريب والسرقة وليس إفادة البلد.
وأشار حواس فى حوار خاص مع برنامج "الحياة والناس" مساء أمس إلى أنه تم العثور على أحد الأقنعة المفقودة بمتحف اللوفر، وتم إرسال خطاب لرئيس المتحف فى يناير 2009 لاسترداد القناع، فوعد بإعادته بعد شهر واحد، ولكنه لم يصل حتى الآن، حتى تدخل الرئيس الفرنسى ساركوزى واتصل بالرئيس مبارك ووعده بعودة القناع فى خلال الفترة القليلة القادمة لمصر، موضحاً أنه غداً الخميس سوف تصل قطعة جرانيت فرعونية مسروقة لإعادتها للمقبرة الخاصة بها، ومتمنياً العثور على المقبرة رقم 64 والخاصة بالملك توت عنخ أمون والملكة نفرتيتى بوادى الملوك فى الأقصر.
وعن القانون الخاص بسرقة الآثار، أكد حواس أن الشهر القادم سيشهد إطلاق قانون جديد يعاقب السارق 25 عاما بالسجن، مؤكدا أن من يجد أى قطعة آثار مهما كانت حجمها له مكافأة مجزية فى نفس الوقت بعد التأكد من صحتها وأنها آثار حقيقية، مضيفاً أن المجلس الأعلى للآثار لا يسمح للإسرائيليين، بالقيام بعمليات بحث وتنقيب عن الآثار فى مصر أو حضور مؤتمرات فى هذا الشأن، قائلا: "لن نتعامل معهم نهائيا إلا بعد السلام بينهم وبين الفلسطينيين والتطبيع الثقافى مستحيل"، مشيرا إلى أن ادعاءهم البطولة وبناءهم الأهرامات أصبح فارغا بعد اكتشاف مقابر العمال خلوها تماما من أسماء عبرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة