على الـ"فيس بوك"..

"جروب" جديد لتأييد "رشوان" نقيبًا للصحفيين

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009 09:10 ص
"جروب" جديد لتأييد "رشوان" نقيبًا للصحفيين ضياء أكد امتنانه بـ"الجروب" ووعد بحل مشاكل الصحفيين
كتبت سهام الباشا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ضياء رشوان .. نقيب الصحفيين الذى نريده" هذا هو عنوان "جروب" على موقع "الفيس بوك" أقامه عدد من الصحفيين لإعلان تأييدهم الكامل لضياء رشوان، مرشح تيار الاستقلال النقابى فى انتخابات التجديد النصفى المقبلة على منصب نقيب الصحفيين.

"الجروب" الذى يبلغ عدد أعضاؤه 127 عضوا جاء فيه "نريد نقيبا من بيننا يصون للصحافة هيبتها وللصحفيين كرامتهم، فلا يسخر قلمه يوما للدفاع عن فاسد، يؤمن بأن الصحافة ملك للشعب وليست من ممتلكات السلطة، دورها إحاطة الناس خبرا بما يمكنهم من معرفة ما يجرى، وتبصيرهم بما يجب أن يتخذوه من مواقف، وولاؤها يكون للقارئ وحده، صاحب الفضل الأول فى خروج كل الصحف إلى النور الذى بوسعه أن يمنحها النجاح المستمر أو الفشل الأبدى. ولا نريد نقيبا يعتقد أن صحافتنا سقط متاع أو نفحة من فيض السلطان، ولاؤها له، وهو قارئها الوحيد، ورقيبها وموجهها الأوحد.

ويضيف "الجروب" "نريد نقيبا واضحا كالشمس، يكره الألوان الرمادية، ويمقت الوقوف فى منتصف المسافات، ويبغض الرقص على الحبال، وممارسة الأدوار المتناقضة".

"ضياء رشوان" رحب بفكرة "الجروب" الذى أكد أنه لم يره ولم يشترك فيه، لأنه ليس مشتركا فى "الفيس بوك"، قائلا لـ "اليوم السابع" هذه وسيلة جديدة يجب احترامها واستخدامها، خاصة وأن الانتخابات المقبلة تتم فى ظروف مختلفة وجديدة عن سابقتها"، وأكد أهمية مواكبة عصر التكنولوجيا فى التواصل مع الناس بالطريقة التى يفضلونها، مشيرا للدور الذى لعبه "الفيس بوك" فى إضراب 6 إبريل.

وأضاف التواصل عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة لا يلغى مطلقا التواصل المباشر والحى مع أفراد المجتمع، من خلال عقد الندوات والمؤتمرات والاجتماعات.

وأكد "رشوان" أنه الآن فى مرحلة التشاور مع زملائه حول برنامجه الانتخابى والخطوط الأساسية حول طبيعة الانتخابات، لكى يضع يديه على كل ما يحتاج إليه زملاؤه. وعن مدى صعوبة المعركة الانتخابية من وجهة نظره قال "رشوان"، "المعركة الانتخابية ليست سهلة وليست محسومة لأحد، لكنى تعودت دائما أن أتعامل مع أى شىء أقوم به بشكل جدى مهما كان صغيرا أو كبيرا".

وحول اتهام البعض له ببعده عن العمل النقابى، قال "رشوان"، علينا أن نفرق بين أمرين الأول التواجد داخل مقر النقابة والثانى العمل النقابى ذاته، فلا يعنى أنه كلما تواجدت أكثر كنت نقابيا، مضيفا أن العمل النقابى يعنى التواجد فى القضايا الرئيسية والصغيرة التى تهم زملائنا الصحفيين، وأنا لست مستعدا أن أحكى بالتفصيل مدى اهتمامى بالعمل النقابى، وما قمت به منذ 1993 حول حل مشاكل النادى النهرى، علاوة على قضية مصطفى بكرى وياسر بركات، والتصدى لقرارات مرسى عطا الله فى الأهرام وقرار دمج المؤسسات الصحفية وتصفية مؤسسة التعاون، فأنا لم أكن ضد زملائى، ولكن ضد الطريقة المرفوضة لتصفية حقوق زملائى، ومع ذلك فالذى يحكم على عملى النقابى هم أعضاء الجمعية العمومية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة