أكد الأهالى أن القضية ترجع إلى أكثر من عامين، عندما قام أهالى العزبة بتأجير الأرض من المحافظة للبناء عليها قابل تسجيل عقود حجر لها، ولكنهم فوجئوا هذه الأيام بادعاء ورثة عائلة القمحاوى امتلاكهم لها، رغم أنها فى الأساس أملاك دولة وفقا للقانون، مشيرين إلى أنهم قاموا بالبحث فى دار المحفوظات عن أملاك عائلة القمحاوى لم يجدوا شيئا لها، وبناء عليه قام محافظ الشرقية بتشكيل لجنة للبث فى القضية والتى لم تصل لشىء إلى الآن.
وأضافوا أنهم لجئوا إلى أعضاء مجلس الشعب، حيث أوكلوا للنائب طلعت السادات تبنى القضية التى تم مناقشتها فى المجلس ليصدر توصية فى 23 أغسطس 2008 بتحرير عقود للمقيمين فى الأراضى مقابل دفع جنيه عن المتر الواحد، ورغم موافقة اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية على التوصية إلا أن المحافظ لم ينفذ حتى الآن.
وفى النهاية، أكد الأهالى أنهم لا يملكون شيئا إلا اللجوء إلى جمال مبارك لحل مشكلتهم، ولكن للأسف رفض مسئولو مكتبه قبول شكواهم، مؤكدين لهم أنه ليس له اختصاص فى هذه المشكلة، وبعد مرور أكثر من ساعتين جاء إليهم أحد مسئولى أمانة الحزب الوطنى وأخذ شكواهم ليرسلها لجمال.
وأخيرا قدم الأهالى استغاثة للرئيس مبارك مطالبين تدخله لإنقاذهم من التشرد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة