أعلن اللواء محمد شعراوى – محافظ البحيرة – انتهاء المرحلة الأولى من تطوير مدينة رشيد الخاصة بالبنية الأساسية بنسبة 100 %، وجارى تنفيذ المرحلة الثانية والخاصة بتطوير رشيد لجذب استثمارات جديدة، كما يتم الآن تنفيذ المواقف والأسواق المجمعة ونقل كافة الصناعات إلى خارج المدينة ونقل قسم الشرطة والجمارك.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده شعراوى أمس لمتابعة أعمال تطوير مدينة رشيد بحضور ممثلى الأجهزة التنفيذية المعنية بتطوير رشيد والمكتب الاستشارى الهندسى والشركات المنفذة. ويأتى ذلك ضمن إطار المشروع القومى لتطوير رشيد وجعلها مدينة سياحية ومتحفا مفتوحا نظرا لما تتمتع به من مقومات تاريخية وسياحية وتراثية عريقة و بهدف إتاحة فرص عمل.
ويشمل التطوير التخطيط العمرانى للمدينة وإحلال وتجديد وتحديث البنية الأساسية وإنشاء العديد من المشروعات السياحية والتنموية والخدمية وتطوير الكورنيش والآثار الإسلامية، وإنشاء مراسى وموانئ للصيد وصناعة اليخوت بالإضافة إلى تطوير الشاطىء المواجهة لرشيد بطول 12 كيلو متر.
كما تم خلال الاجتماع استعراض أعمال المنطقة من كوبرى الطريق الدولى حتى مسجد أبو مندور، حيث تم عمل الرفع المساحى لتلك المنطقة من أجل الوصول بعرض الطريق إلى 17 كيلو متر، كما تم رفع أعماق النيل لتحديد أسلوب تنفيذ الممشى السياحى وإجراء التصميم الإنشائى لمرسى المعدية الجديد.
أضاف شعراوى أنه تم الاتفاق مع جهاز حماية النيل على إقامة جسور لحماية النيل من شمال الطريق الدولى وحتى المعدية الجديدة، كما تم تحديد موقع المراسى العائمة وموقع ميناء الصيد وتحديد عدد المركب به وعددها 350 مركبا.
بنسبة 100 % ..
انتهاء المرحلة الأولى من تطوير مدينة رشيد
الأربعاء، 28 أكتوبر 2009 12:36 م