بدأ العراق يمارس ضغوطاً من أجل الموافقة على عودته إلى النادى النووى، وذلك بعد ما يقرب من 19 عاماً من خطط الحرب الأمريكية والبريطانية التى دمرت آخر مفاعلين نوويين أنشأهما الرئيس العراقى السابق صدام حسين.
وقالت صحيفة الجادريان التى نشرت الخبر إن الحكومة العراقية طلبت من هيئة الصناعة النووية الفرنسية إعادة بناء واحد على الأقل من المفاعلين اللذين تم تدميرهما فى بداية حرب الخليج الأولى، كما أجرت الحكومة العراقية اتصالاً بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتسعى الأمم المتحدة إلى إيجاد طرق لمواجهة القرارت التى تمنع العراق من الدخول مرة أخرى إلى المجال النووى.
وتقول بغداد إنها تعتقد أن المفاعل سيستخدم فى البداية لأغراض بحثية، وأوضح وزير العلوم والتكنولوجيا العراقى رائد فهمى أن بلاده تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوسيع وتحديد المجالات البحثية، بحيث يمكن تطبيق التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.
وأضاف قائلاً إنه بعد تفكك النظام العراقى السابق لم يعد هناك أى صناعة، إلا أن العراق أصبح الآن أكثر وعياً بالحاجة إلى التكنولوجيا النووية، وقد أثير هذا الحديث مع عدد من الهيئات ذات الصلة على مدار أشهر عديدة.
وعلقت الصحيفة على المساعى العراقية بالقول إن مداعبة العراق الجديدة للعلم الذى كان مسئولاً عن عزلتها الدولية والغزوين المدمرين، تأتى فى مرحلة حساسة للغاية من السياسة الإقليمية مع اتهام جارتها إيران بالسعى إلى تحويل قدراتها النووية المتنامية لتطوير برنامجها للتسلح.
غير أن فهمى أكد على أن العراق يريد تطبيق سلمى للطاقة النووية فى محالات الصحة والزراعة ومعالجة المياه.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
الجارديان: العراق يسعى للعودة إلى المجال النووى
الأربعاء، 28 أكتوبر 2009 01:49 م
العراق يسعى للعودة إلى المجال النووى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة