استبعاد المستقلين والمعارضين من اتحادات الطلاب بالجامعات بروفة غير مبشرة لأى انتخابات مقبلة فى مصر

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009 09:05 ص
استبعاد المستقلين والمعارضين من اتحادات الطلاب بالجامعات بروفة غير مبشرة لأى انتخابات مقبلة فى مصر كالعادة حسم الأمن انتخابات الاتحادات الطلابية فى الجامعات المصرية
كتب محمد البديوى وهناء أبو العز ومحمد الإبيارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كالعادة، حسم الأمن انتخابات الاتحادات الطلابية فى الجامعات المصرية لصالح الطلبة المحسوبين على الحزب الوطنى والمقربين من إدارة الجامعة، بعد استبعاد المستقلين وقوى المعارضة المتمثلة فى ممثلى جماعة الإخوان المسلمين، وتساوى معهم فى ذلك طلاب نادى الفكر الناصرى المحسوبين على حزب "الكرامة"، وممثلو حزب العمل وحركتى حقى و6 إبريل.

ومارس الأمن خلال الانتخابات لعبته المفضلة فى فصل الطلاب وتحويلهم إلى التحقيق، وكان لجامعة حلوان السبق فى فصل طالبين وإحالة 7 إلى التحقيق من قبل إدارة الجامعة، وفى جامعة القاهرة ألقى الأمن القبض على الطالب محمد فتحى بهندسة جامعة القاهرة، ونظم الطلاب اعتصاما انتهى بالإفراج عنه، كما أحيل طالب بعين شمس إلى التحقيق، وأجبر آخرون على سحب أوراق ترشيحهم ، وفى جامعة الإسكندرية قبض الأمن على 12 طالبا بفرع دمنهور، وأوحى إلى إدارة الجامعة بفصلهم.

صراع الانتخابات هذا العام حسم مبكرا لصالح الطلاب المحسوبين على الحزب الوطنى فى جميع الجامعات، وخرج جميع المنافسين بخسائر متفاوتة مابين الشطب والتهديد به، والحبس والاعتقال، حتى القوى العائدة للجامعة بعد غياب مثل ممثلى نوادى الفكر الناصرى، كلهم استبعدوا ولم يفرق بينهم وبين الإخوان، وفى جامعة بنها منع الأمن أيضا طلاب6 إبريل، وبعض من ينتمون إلى كتلة طلاب مصر من المشاركة فى الانتخابات.

وحدهم الإخوان يعرفون قواعد اللعبة لذا دخلوا فى تفاوض ببعض الجامعات للحصول على أية مكاسب دون الدخول فى صدام يعرفون نتيجته مسبقا، واتفقت معهم إدارة الجامعة فى حلوان بعد جلسة استمرت لأكثر من ساعتين حضرها رئيس الجامعة د.محمود الطيب على أن يتقدموا بمطالبهم على وعد أن تنفذها الجامعة من خلال اتحاد الطلاب الذى اختاروه، إذا كانت المطالب لخدمة الطلاب، وتقدموا بمطلب رئيسى لتخفيض أسعار الكتب الدراسية مثل جامعة القاهرة التى نجح طلاب "اللجنة التنسيقية لشباب مصر" فى تخفيضها، وإقامة برامج ثقافية وأنشطة تخدم الطلاب، مستهدفين استغلال ميزانية اتحاد الطلاب الكبيرة فى خدمة طلاب الجامعة بدلا من صرفها على الحفلات الغنائية والترفيهية والرحلات.

فيما دعا البعض من المستبعدين لإحياء فكرة الاتحاد الحر "الموازى" ، وهو الاتجاه الذى يبدو حذر الجميع تجاهه بسبب فشل الفكرة من قبل فى جامعة القاهرة، ورفض طلاب الإخوان الفكرة من أساسها. شارك فى انتخابات جامعة القاهرة 1776 طالباً وطالبة فى 20 كلية، منهم 40 طالبا للإخوان المسلمين تم شطبهم من الكشوف النهائية للانتخابات، فيما أعلن طلاب حزب العمل وحركة حقى رفضهما المشاركة مؤكدين أنها انتخابات مزورة منذ البداية.

وفى جامعة عين شمس تقدم للانتخاب 785 طالباً وطالبة فقط، ومنعت إدارات الجامعة والأمن طلاب الإخوان المسلمين من الترشح أساسا، وأحالت الطالب أحمد ماهر إلى التحقيق، وفى حلوان تقدم 1270 طالباً وطالبة تحول المعارضون منهم للتحقيق، وفصل البعض الآخر، كما شطبت الإدارة بإيعاز من الأمن 90 طالبا من الكشوف المبدئية، وتم تحويل 4 طلاب للتحقيق من كلية التربية الرياضية، منهم أنس عادل عبد التواب ومحمد قنديل من الإخوان و3 طلاب فى كلية التربية هم فتحى عويس ومحمود شورى ومحمود سيف، وفصل 2 بالتعليم الصناعى وهما إبراهيم محمد خليل وطه حسين، ولم يفرق الأمن بين الإخوان وغيرهم أيضا.

وفى الإسكندرية تقدم للانتخابات 1343 طالباً وطالبة، ومنع طلاب الإخوان من الترشيح، وداهم الأمن فى فرع الجامعة بدمنهور منازل 12 طالبا للإخوان وهم : محمود رزق ومحمود عبد العزيز ويحيى الجزار ( كلية التربية) وأحمد عبد الفتاح عبد العال ومحمد ناجى سيف النصر ومصطفى عبد الرءوف الغنام ( كلية الآداب) وبهاء عبد اللطيف السمرى وشريف ناجى عبد الجيد وأنس عبد العزيز ومحمود فاروق على الدين وإسلام فتح الله عاصى وأحمد أشرف غزال (كلية التجارة)، كما تم فصلهم من الجامعة، بينما بلغ عدد المتقدمين فى جامعة المنصورة 1508 طلاب وطالبات لعدد لجان 1041 ، وفى بنها 827 طالبا وطالبة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة