صرح الكاتب محمد سلماوى لليوم السابع بأن اتحاد الكتاب قد أصدر قراراً بإنشاء مكتب داخل الاتحاد لمتابعة أمور التطبيع الثقافى والمطبعين مع العدو الصهيونى.
وأكد حزين عمر سكرتير عام اتحاد الكتاب، أن الاتحاد معنى بمسألة منع التطبيع، وكان أول نقابة فى مصر اتخذت قراراً بفصل المطبعين، من خلال قرارات الجمعية العمومية لاتحاد الكتاب. وأشار عمر إلى أن هذه القرارات قد تكررت عدة مرات، ونفذت فى حالة على سالم.
وأضاف عمر، أن على سالم كان قد عاد لعضوية الاتحاد بحكم من المحكمة، فقام الاتحاد بإصدار قرارين، الأول منهما كان تنفيذ حكم المحكمة احتراماً للقضاء، والثانى كان فصله مرة أخرى، وأشار عمر إلى أن على سالم لو كان لجأ للقضاء مرة أخرى لكنا قمنا بفصله إلى ما لا نهاية لكنه لم يفعلها.
ويؤكد حزين عمر على موقف الجمعية العمومية بفصل أى مطبع، وأشار إلى أنه لوحظ فى الفترة الأخيرة زيادة الاختلاف على التطبيع، فما يراه البعض تطبيع، يراه آخرون ليس كذلك، وبالتالى أصبح أمراً يثير جدلاً، وتعددت هذه الحالات التى تثير الانتباه، وبالتالى كان هناك قرار مجلس الإدارة بإنشاء هذا المكتب، لمتابعة منع التطبيع مع العدو الصهيونى.
وسيقوم المكتب من خلال رئيس الاتحاد محمد سلماوى بتشكيل هذا الاجتماع لتحديد الخطوط العريضة والتى ستكون فى الأساس الالتزام بقرارات الجمعية العمومية، وهى ملزمة وتلى القانون فى قوته.
وتطرق حزين عمر إلى ترجمة ديوان إيمان مرسال إلى العبرية، حيث أكد أنه قد راجع سجلات الاتحاد، وتأكد من كونها عضواً بالاتحاد، وأشار عمر إلى أن أولى جلسات مجلس الإدارة القادم ستبحث هذا الموضوع.
وأوضح حزين عمر أن اتحاد الكتاب لا يتربص بأعضائه، وإنما سيقرر إذا ما كانت إيمان مرسال مطبعة أم لا، وذلك بعد أن يوجه لها الاتحاد هذا السؤال، وإذا حدث ونفت التطبيع، لن يتخذ معها أى إجراءات.
وأكد حزين عمر على أنه قد رأى غلاف ديوان مرسال الذى تم نشره مترجماً، لكنه لم ير وثيقة تؤكد هذا التطبيع، أو صورة من عقد الترجمة الذى وقعته مع دار النشر الإسرائيلية، فالمهم بالنسبة للاتحاد أن يتأكد تماماً من تطبيع الكاتب من خلال الوثائق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة