أيمن نور: مؤشرات التوريث "حقيقية"

انتهت اليوم الأربعاء، "حملة ضد التوريث" من صياغة بيانها التأسيسى، والذى تم الاتفاق عليه فى اجتماع اللجنة التحضيرية أمس الأول. وذكر البيان أن هدف الحملة إحداث حراك سياسى وإعلامى وقانونى ودستورى على المستوى الشعبى، وأنها ملك لكافة القوى والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى والشخصيات العامة المصرية داخل مصر.

ومن جهته أشار الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، إلى أن مؤشرات التوريث "أصبحت حقيقية"، وذلك فى المؤتمر الذى عقدته لجنة الدفاع عن سجناء الرأى بالاشتراك مع مركز الدراسات الاشتراكية مساء أمس الثلاثاء، بعنوان "لماذا نعارض مبارك"، والذى شارك فيه ممثلو حملة "ضد التوريث" فيما قال يحيى فكرى، ممثل الاشتراكيين الثوريين، إن المعارضة "تجتمع اليوم للمطالبة بإسقاط النظام"، وطالب فكرى ربط المجتمع وفقرائه بحملة ضد التوريث، مشيرا إلى أن الحملة لن تنجح بدون ثورة. إلا أنه رفض الضغوط الخارجية واصفاً إياها بأنها "تجبر النظام لمزيد من الخضوع لأمريكا وإسرائيل".

ومن جانبه، انتقد الدكتور محمد البلتاجى، أمين عام كتلة الإخوان المسلمين، سوء الأحوال العامة فى مصر، بدءا مما وصفه بالانقلاب الدستورى، منتقدا دعاوى المرشحين لرموز مثل "محمد البرادعى" و"أحمد زويل"، مشيرا إلى التعديلات الدستورية الأخيرة لن تسمح لمستقلين بالترشح.

وعن مقاطعة الانتخابات، التى دعت لها مصريون من أجل التغيير، أعلن البلتاجى أنه غير مؤيد للفكرة خلال الوقت الحالى كما أنه غير مؤيد لفكرة الاستعدادات المبكرة للإخوان بالدخول فى الانتخابات، حيث ردد "لابد أن نحسم أمورنا أولا ونعرف ما الذى سيكون فى صالح الشعب المصرى"، داعيا القوى السياسية لحشد الشارع أولا حول مطالبها لأنها لن تحقق شيئا بدونه فيما يخص قضية الوريث ومقاطعة الانتخابات.