أردوغان ينفى التوسط بين إيران وأمريكا

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009 08:23 م
أردوغان ينفى التوسط بين إيران وأمريكا رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
طهران (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أن تكون زيارته الحالية لطهران تستهدف التوسط بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن الهدف الأساسى من زيارته هو تطوير التبادل التجارى والاقتصادى بين البلدين.

وقال أردوغان - فى مؤتمر عقده بمقر السفارة التركية فى طهران، ونقلته وكالتا أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) و(إرنا) - إن بلاده وإيران يمكنهما خلال تلك المرحلة التى وصفها بالحرجة، الاضطلاع بدور لإحلال السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هناك حاجة لإرساء سلام بالمنطقة وأن تحقيق هذا الهدف بين أيدى دول المنطقة، ولذلك يتعين عدم فرض أى حلول غير إقليمية حيال تلك القضية.

وأضاف أردوغان "أننا نشهد انفجارات بكل ركن من المنطقة تودى بأرواح العديد من المدنيين"، معتبرا أن هذا كله يوضح عدم تجسيد الأهداف التى تم تحديدها من أجل السلام والأمن خلال القرن العشرين، ويؤكد أن اللاعبين الدوليين لم يؤدوا مهامهم على النحو المطلوب.

وأشار إلى أن العلاقات الودية بين الدول الإقليمية تعد ذات أهمية قصوى خاصة فى ضوء موجة الهجمات الإرهابية الأخيرة التى تشهدها المنطقة.

واتهم رئيس الوزراء التركى - الذى وصل إلى طهران أمس الثلاثاء - صناع السياسة العالمية بأنهم يعاملون طهران فيما يخص برنامجها النووى "بأسلوب يفتقر للنزاهة".. مؤكدا حق إيران فى تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية.

كان رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان قد اجتمع مع عدد من القادة الإيرانيين، على رأسهم الرئيس محمود أحمدى نجاد ونائبه الأول محمد رضا رحيمى ورئيس مجلس الشورى (البرلمان) على لاريجانى، وقال، خلال المؤتمر الصحفى، "أتيحت لى فرصة طيبة للتوصل إلى تقييم حول مختلف قضايا المنطقة".

وأضاف أردوغان أن وزراءه أجروا أيضا محادثات مع نظرائهم الإيرانيين، كما أجرى أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية محادثات مع نظرائهم الإيرانيين.

وأشار رئيس الوزراء التركى إلى أنه زار أعضاء غرفة التجارة والصناعة والمناجم الإيرانية برفقة محمد رضا رحيمى، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين رجال الأعمال فى البلدين.

وقال إن حجم التبادل التجارى بين إيران وتركيا ارتفع إلى ستة أضعاف خلال العام الماضى، مبديا اعتقاده برفع هذا الرقم الى 20 مليار دولار حتى عام 2012، مشيرا إلى أن رحيمى اقترح رفع هذا الرقم إلى 30 مليار دولار ونحن نوافق عليه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة