قرر مجلس محلى مركز طنطا برئاسة المحاسب إبراهيم عثمان رئيس المجلس، تشكيل لجنة من أعضاء المجلس على مستوى الوحدات المحلية لتقديم تقرير واف خلال 48 ساعة، وذلك لبحث أزمة المدارس على مستوى المركز بعد انتشار وباء أنفلونزا الخنازير وظهور الحالة الثانية فى قرية سبرباى وغلق مدرسة محمد الخولي.
انتقد أعضاء المجلس رؤساء الوحدات المحلية لعدم تعاونهم وانتشار القمامة بجوار المدارس وعدم وجود وباء فى المدارس وفقا لما تم الاتفاق عليه بوجود طبيب وممرضة فى كل مدرسة وطالب المجلس بالتصدى للدروس الخصوصية والتى ستكون سبب الكارثة لانتشار الوباء.
وقال محمود الكنيسى مدير عام إدارة شرق طنطا إنه قد تم تجهيز المدارس لمواجهة الأزمة، لكنه حذر من انتشار الوباء من خلال الروس الخصوصية والمنتشرة بكثرة بل تمثل خطورة لعدم مراعاة الأمن والسلامة لخطورة الموقف لكونها فى غرف مغلقة وضيقة فى الوقت الذى لم يتم وضع ضوابط لها، وقال إذا انتشر المرض سيكون من الدروس الخصوصية.
بينما قال عصام عثمان مدير إدارة الطب الوقائى على وجود 3 ملايين كمامة فى المخازن، ولم يصرح بتوزيعها، مما أثار غضب أعضاء المجلس ومدير الإدارة الأزهرية.
وأكد محمود عمارة رئيس مركز ومدينة طنطا باتخاذ قرارات رادعة ضد التنفيذيين الذين لم يحضروا الجلسة.
وطالب محمد المسيرى العضو الوفدى بمجلس محلى مركز طنطا بضرورة الضرب بيد من حديد على كل من يتسبب فى تلويث البيئة بجوار المدارس فى المرحلة الحالية، وناشد أعضاء مجلس الشعب بضرورة التدخل من منطلق الضمير الوطنى والتقدم بقانون بتحريم الدروس الخصوصية، أو أن يتقدم المجلس باقتراح بقانون للجنة الشكاوى والاقتراحات بمجلس الشعب بتحريم الدروس الخصوصية.
لجنة تقصى حقائق لأنفلونزا الخنازير بمدارس الغربية
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009 07:06 م