قانونيون يؤكدون أحقية "المرأة الحديدية" فى البراءة

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009 09:45 ص
قانونيون يؤكدون أحقية "المرأة الحديدية" فى البراءة سيدة الأعمال هدى عبد المنعم المعروفة إعلاميا بـ "المرأة الحديدية"
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدور قرار محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة بقبول الاستئناف المقدم من سيدة الأعمال هدى عبد المنعم المعروفة إعلاميا بـ "المرأة الحديدية"، وانقضاء دعوى البلاغ الكاذب المقامة ضدها أثار الجدل بين الكثيرين ما بين موافق ومعارض.

"اليوم السابع" رسم سيناريو البراءة على ألسنة خبراء وقانونيين لمعرفة الخطوات التى تم اتخاذها للحصول على البراءة ومدى أحقيتها فى ذلك، بعد أن توجهت أصابع الاتهام إلى كبار المسئولين بمساعدتها فى الحصول عليها.

عمر الأصمعى ـ مستشار قانونى ـ أكد أحقية هدى عبد المنعم فى الحصول على البراءة لافتا الانتباه إلى أنه لم تتم مجاملتها، حيث إنها سلكت الطرق القانونية الصحيحة من أجل الحصول على البراءة.

الأصمعى أشار إلى أن الحكم كان متوقعا وطبيعيا، وذلك طبقا لأحكام القانون الذى ينص على انقضاء الدعوى الجنائية بمضى 3 سنوات من ارتكاب الجنح و10 سنوات لارتكاب الجنايات، لذا بات من حق هدى عبد المنعم الحصول على البراءة لمضى المدة المحددة، خاصة أن الجرائم المنعقدة ضدها والمتمثلة فى الشيكات بدون رصيد جميعها جنح، أضف إلى ذلك أنها تركت ثروات تكفى لسداد جزء كبير من مديونياتها.

بينما أكد أحمد فواز-مدير عام بنك الإسكندرية فرع نجع حمادى- أن هدى عبد المنعم نجحت فى الحصول على تسهيلات من كبار رجال الدولة فى الهروب خارج البلاد مرتكبة عدة جرائم فى حق غيرها، لتعود مرة أخرى بالتسهيلات نفسها لتسديد مديونياتها، حيث إنه لا يعقل تماما أن تسلم نفسها إلى السلطات المصرية دون تأكدها من الحصول على البراءة بنسبة مائة فى المائة، إلا أن القانون لم يستطيع أن يدينها، حيث إنها نجحت فى استغلال ثغراته بطريقة ذكية.

اللواء حسام لاشين ـ مساعد وزير الداخلية الأسبق ـ أشار إلى أن "المرأة الحديدية" سلكت الطرق الشرعية لتسوية مديونياتها والمتمثلة فى تقديم طلب للبنوك لإلغاء الفوائد مقابل تسديد ديونها التى تم استدانتها من البنوك، بالإضافة إلى طلب جدولة الأموال المستحقة عليها لفترة زمنية تصل إلى 5 سنوات، وبذلك تكون قد استفادت من تسوية مديونياتها إلى أقصى الحدود، حيث إنها قد اقترضت هذه الأموال من البنك منذ فترة وعملت على توظيفها، ثم ردتها بدون فوائد بعدما حققت منها أرباحا كثيرة، كما أن البنك قد استفاد أيضا بعودة الأموال إليه، لتقدم بعد ذلك إيصالات إلى النيابة العامة تحمل تصالحها مع البنوك لرفع اسمها من الممنوعين من السفر.

وائل خاطر -محكم دولى- يقول إن هدى عبد المنعم نجحت فى الاتصال بالبنوك من خلال الوسطاء، ثم سددت ما أقرته عليها هذه البنوك لتحصل على مخالصة بجميع الديون، ثم قدمت نفسها إلى السلطات المصرية التى حددت جلسة لمحاكمتها استطاعت من خلالها أن تثبت صدق نواياها فى تسديد مديونياتها لتحصل على البراءة المتوقعة لها قانونيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة