انتهت اللجنة التحضيرية لحملة "مصريون ضد التوريث" فى اجتماعها مساء أمس، الاثنين، بمنزل محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، من إعداد الصياغة النهائية لبيان الحملة وأهدافها، حيث أكد الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، وأحد أعضاء اللجنة، أن البيان النهائى خرج بعدة مفاهيم، أولها أن التوريث المقصود بالحملة يشمل الاعتراض على التمديد للرئيس مبارك والتوريث لأى شخص فى النظام بأكمله.
وأضاف قنديل أن الصياغة النهائية حملت التأكيد على أن الحملة مفتوحة للمصريين فى الداخل فقط دون المصريين بالخارج، بعدما كانت محل نقاش خلال الاجتماع السابق.
وأشار قنديل إلى أن الحملة اتفقت على تقسيم نشاطها فى ثلاثة اتجاهات، يتعلق الاتجاه الأول بالجانب الإعلامى، أما الثانى فهو الشق القضائى، والثالث يتعلق بالجماهيرى من خلال الفعاليات التى سيتم تنفيذها فى الشارع المصرى، مضيفا أنه تم تكليف عدد من الشخصيات لوضع تصور لحملة توقيعات لرفض التوريث، وأخرى لتجهيز الوثائق والمستندات القانونية للملاحقة القضائية، يذكر أن الاجتماع شهد أولى مشاركات الدكتور أسامة الغزالى رئيس حزب الجبهة.
الغزالى يشارك فى اجتماعها الثانى..
"ضد التوريث" ترفض ضم مصريى الخارج لعضويتها
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009 05:47 م
محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة