عن مركز "المحروسة" للنشر وبالتعاون مع جماعة "الكل" الأدبية، صدر ديوان العامية "خمر المسا حليب النهار" للشاعر "حمدى زيدان".
الديوان الذى يقع فى حوالى 80 صفحة من القطع الصغير يضم27 قصيدة من شعر العامية المصرية من بينها "رغبة بيضا، وفرفرة، وشعرة، وسفاح الورد، وفرحان وكأنى ميت، ولو عم يوسف مجاش، وصورة، وجراحة، وفيروس، وغيرها".
يذكر أن الشاعر شارك مؤخرا فى "لمة بيت" ملتقى شعراء العامية وقدم "ممدوح رزق" قراءة للديوان أشار فيها إلى أن كل نص فى الديوان يحتاج إلى قراءته الخاصة وفى نفس الوقت هناك بنية خفية ترتبط بها قصائد الديوان تأتى من الجدلية التى تثيرها "الرغبة" باعتبارها مركزا غير ثابت يستوعب ويحتمل جميع الاحتمالات، وقراءة أخرى لديوان "تخاريف خريف" لمؤمن المحمدى قال فيها "إننا أمام شعر لا يراهن على أحد أو شىء، كتابة واعية بغياب اليقين النهائى أو المعرفة الجازمة التى ينتهى عندها القلق ويبدأ الأمان الكامل".
وفى قصيدته: فرحان وكأنى ميت يقول:
فرحان وكأنى ميت
باضحك ع الحزن الكاشش ف صدرى
وباشاغبه بدخان السجاير
ما هو أصلنا مربوطين فى بعض
زى عبدين فى حلقة رومانى ولازم واحد يموت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة