أكدت مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان، على أن دور وزارتها الوليدة هو التأكيد على دور الأسرة فى حماية الطفل، والعمل على توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة له، وتبدأ من حصول الطفل على شهادة ميلاده وكافة التطعيمات الوقائية، ثم التحاقه بمراحل التعليم المختلفة.
وأضافت مشيرة فى افتتاح ورشة عمل بعنوان "دور علماء الدين فى دعم مبادرة الحق فى التسجيل"، أن حصول الطفل على شهادة ميلاده يضمن حصوله على كافة حقوقه فيما بعد، مشيرة إلى أن قانون الطفل قد أزال كافة العوائق أمام استخراج شهادات الميلاد مثل إلغاء 20 جنيها قيمة التسجيل التى كانت تذهب لصالح صندوق الأسرة، كما أن هناك محاولات لإقناع وزير الداخلية برفع التكلفة عن استخراج شهادات الميلاد الإلكترونية، كذلك تم القضاء على ظاهرة "التسنين" التى كانت تسهل زواج القاصرات.
فى الوقت نفسه أكدت وزيرة الدولة للأسرة والسكان على أهمية الدور رجال الدين الإسلامى والمسيحى فى المجتمع، وأشارت إلى أن زيادة الأطفال بالمجتمع سببها تسهيل بعض شيوخ الفضائيات للأشكال المستحدثة من الزواج التى لا يتم توثيقها، مما يؤدى إلى تخلى ولى الأمر عن الطفل، بالإضافة إلى أن نسبة كبيرة من وفيات الأطفال الرضع يتم بسبب عم متابعة الأم أثناء مراحل الحمل وبعد الولادة.
وطالبت وزيرة الدولة للأسرة والسكان الحاضرين الإبلاغ عن حالات محددة تم فيها التعدى على الطفل أو الأم، مؤكدة إلى أن الوزارة لن تستطيع حل تلك المشكلات، إذا لم تخرج من إطار "العموم".
وتأتى هذه الندوة فى إطار مشروع "الحد من الفقر" الذى ينفذه المجلس القومى للطفولة والأمومة فى سبع محافظات وهى: "الجيزة - بنى سويف – المنيا – سوهاج – قنا – 6 أكتوبر- حلوان".
مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة