بدأ الموسم الدراسى هذا العام وكل الآباء والأمهات يضعون أيديهم على قلوبهم، فمن منا سيتحمل إصابة ابنه أو ابنته بهذا الغول القادم عبر المحيط، والعجيب هو الموقف العام من هذا الوباء، فالمدارس فى تخبط ووزارة التربية والتعليم لا تتخذ الخطوات الوقاية اللازمة لمواجهة هذا الخطر الذى يدق كل الأبواب، فلو أصيب تلميذ واحد – تخيل كم الإصابة؟ هل من إجراء قوى يعمم على كل مدارس ومعاهد وجامعات مصر، والإجراء يجب أن يشمل التطعيمات الإجبارية للتلاميذ والطلبة فى أرجاء المحروسة، فالوضع جد خطير فحالة واحدة كفيلة بتدمير عائلة بأكملها خاصة، وأن الأعراض تتشابه كثيرا مع الأنفلونزا العادية، ولكم أن تتخيلوا كم من البشر يتعاملون مع عائلة واحده؟؟؟؟
الطلبة الآن مشتتون فالتخبط فى القرارات جعل الطلبة والأهالى فى حالة خوف دائم، خوف من ضياع مستقبل التلميذ نتيجة عدم القدرة على التحصيل والدرس.
خوف من إصابة التلميذ وخوف آخر من تفشى المرض وعدم القدرة بعد ذلك على منع انتشاره بسلبيتنا المعتادة فى معالجة المشاكل......والتاريخ يشهد فى كثير من الحالات والأزمات التى مرت على هذا الوطن الحبيب.
نريد أن نطمئن على أولادنا عندما نرسلهم صباحا إلى مدارسهم إنهم سيعودون كما خرجوا، ولقد أمرنا الله تعالى بالأخذ بالأسباب فى كل أمورنا ونهانا الرسول الكريم عن التواكل والسلبية. وختاما ندعو الله تعالى أن يكشف هذه الغمة وأن يحفظ هذا الوطن سالما آمنا من كل شر.
أحمد كمال نجم الدين يكتب: أبناؤنا التلاميذ إلى أين؟
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009 06:18 م