قال الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق إن النقاب يمنح فرصة لمن ترغب فى الانحراف أن تنحرف دون أن يعرفها أحد، مؤكدًا أن قرار منع النقاب داخل الجامعات والمدن الجامعية والمدارس صحيح.
وأكد عاشور أن من حق المسئولين أن يعرفوا شخصية من ترتدى النقاب إذا ذهبت إلى مكان ما حتى يسود الأمن، وشدد على أن النقاب ليس دليلا على عفة المرأة وطهارتها، وإنما التربية السليمة داخل الأسرة هى التى تحكم سلوك الفتاة داخل المجتمع.
وقال عاشور خلال الندوة التى عقدت بالمنتدى الثقافى المصرى حول "الجدل الذى يدور عن شرعية النقاب" وأدارها الدكتور رفعت عبد الباسط أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان، أنه لا يوجد نص قرآنى، يؤكد أن هناك شيئا اسمه "النقاب" ولم يرد ذكره على الإطلاق فى الشريعة الإسلامية إلا فى رأى ضعيف للإمام الشافعى، بدليل أن المرأة إذا ارتدت النقاب أثناء الحج فسد حجها.
وأوضح عاشور أن النقاب هو ثقافة مجتمع بدوى وصلت إلينا نتيجة الفراغ الذى أصبحنا نعانى منها مشيرا إلى أن البيئة التى أوفدت لنا النقاب هى بيئة "الفسق والفجور" مستشهدا بكلام الشيخ محمد متولى الشعراوى، عندما قال إن الانحراف عندنا فى الشارع وندهم الانحراف فى كل البيوت.
النقاب ليس دليلا على عفة المرأة وطهارتها