صحفيو الغد يتظاهرون ضد موسى مصطفى موسى

نظم عدد من صحفيى جريدة "الغد" يطلقون على أنفسهم "مجموعه الـ18"، وقفة اجتجاجية ضد موسى مصطفى موسى، بصفته رئيس مجلس إدارة جريدة الغد، أمام مقر حزب الغد التابع لموسى مصطفى موسى، بشارع صبرى أبو علم، على ما وصفوه بـ"التعنت" ضدهم فى قيدهم بنقابة الصحفيين، وهو ما واجهه موسى لدى دخول الحزب قائلا "كل اللى واقفين سيفصلوا".

وأجمع المتظاهرون (وهم الصحفيون الذين حضروا بالجريدة منذ كان الدكتور أيمن نور هو رئيس مجلس الإدارة)، أن المهندس موسى مصطفى موسى، يتعنت فى دخولهم نقابة الصحفيين رغم أنهم الأقدم وجودا فى جريدة الغد، حيث أكد محمد بهلول، أحد المتضررين أن موسى استبعد مجموعة "نور" منذ لجنة أغسطس 2008.

وأضاف بهلول أن محاولات موسى لإدخال أعداد كبيرة فى اللجان القادمة تسبب فى رفض نقابة الصحفيين قبول الجريدة، وذلك فى لجنتى أبريل وأكتوبر 2009 حيث رفضت النقابة جريدة الغد للأعداد الكبيرة بالإضافة لعدم انتظام الجريدة فى الصدور، مرددا "موسى قضى على مستقبلنا، لحسابات داخلية بالجريدة".

فيما استكمل محمود ثابت، مؤكدا أنه رغم ما قام به الصحفيون المتضررون بالتفاوض مع مجلس النقابة لقبول 10 صحفيين باللجنة المقبلة فى شهر أبريل المقبل، إلا أن موسى تعنت مطالبا بعمل "قرعة" وهو ما رفضه الصحفيون لأنه سيهدر حق القدامى.

وأضاف ثابت، أن موسى بعدما اجتمع بمجلس التحرير قام بفض المجلس لعدم توصله لشىء، مشيرا إلى أن موسى أضاع حق مجموعة الـ18 بعدما قام بإدخال أشخاص لاعتبارات حزبية إلى قائمة أسماء المرشحين للنقابة.

وخلال تظاهر الصحفيين، وقبل حضور المهندس موسى قام عبد النبى عبد الستار، رئيس تحرير الجريدة، بإعلان الصحفيين أنه تلقى من المهندس موسى، مكالمة تليفونية، يقول فيها إنه متمسك بإدخال عدد 43 صحفيًّا للنقابة اللجنة القادمة رافضا دخول عشرة فقط، وأنه يدعو الصحفيين لمسيرة إلى النقابة يوم الأربعاء مهددا الصحفيين بأنه سيفصل من لا يشارك بالمسيرة.