صرح النائب الأول للرئيس السودانى سلفاكير ميارديت، بأن هناك أملا فى أن يظل السودان موحدا إذا ما كان الشريك الآخر فى الائتلاف الحاكم بالسودان جادا فى هذه المسألة، مضيفا: "ما تم الاتفاق عليه، يتمثل فى وجود سودان موحد، مع وجود احتمال آخر للانفصال إذا لم يتم تفعيل الوحدة، فإذا لم تكن الوحدة جذابة لجنوب السودان فإنه سيفضل الانفصال".
ورأى المسئول السودانى أن شمال السودان لم يقم بواجبه فى جعل الوحدة جذابة والخيار سيكون للجنوب فى مسألة تفضيل الوحدة أم الانفصال، جاء ذلك ردا على سؤال لسلفاكير حول ما إذا كان هناك أمل فى استمرار السودان موحدا رغم الخلافات بين الشمال والجنوب، عقب استقبال الرئيس حسنى مبارك له اليوم "الاثنين".
وقال سيلفاكير إنه بحث مع الرئيس مبارك قضايا السودان وكيفية تنفيذ اتفاق السلام والتطورات فى إقليم دارفور وسبل دعم العلاقات المصرية - السودانية فى مختلف المجالات.
وحول ما إذا كان يتوقع إجراء الانتخابات فى موعدها، قال سيلفاكير ميارديت، إنه تم حتى الآن الاتفاق على إجرائها فى عام 2010، معربا عن أمله فى أن يتحقق ذلك.
وعما إذا كان هناك تقدم فى تقسيم الحدود بين شمال وجنوب السودان، قال سيلفاكير "ليس بعد، بل هناك مشكلات تواجهنا فى تطبيق الاتفاق، وكان من المفترض أن نكون قد أكملنا تقسيم الحدود على الخرائط، وأن نكون قد قدمنا هذا التقسيم للرئاسة السودانية فى سبتمبر الماضى، ولكن ذلك لم يتم.. وتم تأجيل المسألة إلى 23 نوفمبر المقبل لتقديم التقسيم على الخرائط إلى الرئاسة وإذا تم ذلك فسوف يتم تطبيقه على الأرض قبل الانتخابات".
وحول إمكانية تحديد الفترة الانتقالية بعد عام 2011، أكد سلفاكير رفضه لذلك.. مشيرا إلى أنه لن يتم مدها وسيتم إجراء الاستفتاء فى موعده فى 9 يناير 2011 دون تغيير.
ونفى سيلفاكير علمه بأسباب عدم سعى الشمال لجعل الوحدة عنصرا جذابا للجنوبيين. وقال "إن لديه علاقات جيدة مع الرئيس البشير، وهناك حوار مستمر بينهما ولا توجد أية مشكلات".
ونفى سيلفاكير مناقشة أى موضوعات تتعلق بمنطقة حلايب سواء مع السلطات المصرية أو السلطات السودانية.
يذكر أن سيلفاكير يزور مصر بدعوة من الرئيس مبارك، وأنه التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف والوزير عمر سليمان وعدد من الوزراء.
النائب الأول للرئيس السودانى، سيلفاكير ميارديت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة