المحققون فى قضية لوكربى يركزون على ثمانية مشتبهين آخرين

الإثنين، 26 أكتوبر 2009 03:00 م
المحققون فى قضية لوكربى يركزون على ثمانية مشتبهين آخرين سقوط 270 قتيلا فى حادث تفجير طائرة فوق بلدة لوكربى باسكوتلندا عام 1988.
لندن(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "ذى سكوتسمان" البريطانية اليوم الاثنين، نقلا عن مسئول سابق عن التحقيقات فى قضية تفجير لوكربى عام 1988 أن أنظار المحققين البريطانيين توجهت إلى ثمانية مشتبه بهم محتملين آخرين، إلا أنهم لم يتمكنوا قط من استجوابهم.

وقال المفوض السابق ستيوارت هندرسون الذى أشرف على التحقيقات حتى العام 1992، للصحيفة البريطانية "قدمنا أسماء ثمانية أشخاص آخرين كنا نريد استجوابهم وكانوا مشتبها بهم مهمين.
وللآسف، لم تسنح لنا الفرصة بذلك مطلقا".

وبحسب الصحيفة فإن هؤلاء المشتبه بهم الثمانية وهم رجال، كانوا فى حينه يقيمون فى ليبيا، ورفض الزعيم الليبى معمر القذافى استجوابهم. وأضافت نقلا عن مصدر لم تكشف هويته" نتحدث عن أناس ذوى مراكز كبرى.. يتمتعون بحصانة وبالتالى فالأمر صعب جدا"، وتوقع المصدر انه من المرجح أن يسمح القذافى باستجواب هؤلاء الأشخاص.

وتأتى تصريحات هندرسون فى الوقت الذى أعلنت فيه الشرطة الأسكتلندية الأحد، أنها ستجرى "دراسة جديدة" لعناصر التحقيق فى هذه القضية، بغية العثور على متورطين محتملين. حيث سبق وأدين متهم واحد فقط فى هذه القضية هو الليبى عبد الباسط المقرحى الذى أخلى سبيله مؤخرا لدواع صحية.

وأضاف هندرسون "أنا مسرور لأنهم يعملون على كشف ما إذا كان هناك أمر آخر، لأنه مهما قلنا فنحن لم نقل يوما إننا لن نركز إلا على المقرحي. نحن لم نقل ذلك قط"، مضيفا "كنا نسعى خلف رؤسائه".
وفى موازاة ذلك، أكد الزعيم الليبى فى مقابلة لشبكة سكاى نيوز البريطانية أن العلاقات بين لندن وطرابلس باتت "جيدة جدا".
بينما نفت الحكومة البريطانية أن تكون قد مارست أى ضغط من أى نوع كان على السلطات الاسكتلندية لإطلاق المقرحى من اجل تحسين علاقاتها مع ليبيا على خلفية اتفاقات نفطية.
يذكر أنه تم تفجير طائرة تابعة لشركة بانام فى 1988 فوق بلدة لوكربى فى أسكتلندا مما تسبب فى سقوط 270 قتيلا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة