كيف نحاور الغرب ثقافياً وإعلاميّاً؟

"الحوار مع الغرب.. الآليات والآفاق" للدكتور محمد الكحلاوى

الإثنين، 26 أكتوبر 2009 02:21 م
"الحوار مع الغرب.. الآليات والآفاق" للدكتور محمد الكحلاوى غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الحوار مع الغرب.. الآليات والآفاق" للكاتب الدكتور محمد الكحلاوى الكتاب الفائز بالمركز الأول فى مسابقة مجلة دبى الثقافية فى دورتها السادسة (2008 – 2009)م، والتى صدرت عن دار "الصدى" ومجلة "دبى" الثقافية.

كيف نحاور الغرب ثقافيًا وإعلاميًّا؟ سؤالٌ إشكالى وموضوعٌ شائك، ومعقدٌ للغاية، يطرحهُ الدكتور "الحكلاوى" فى كتابه "الحوار مع الغرب"، والذى يتناول فيه الآليات والآفاق، فيرى أن ممارسة الحوار رسالة، ومهمة نبيلة تفرضها الحضارات، فضلاً عن كونها إشكالاً يجب كسبهُ.

قسمَ الكحلاوى كتابهُ إلى شقين، الأول "مفهوم الحوار مع الغرب: الحاجة والآليات"، يتألف من ثلاثة فصول، الأول منهم "الحاجة إلى الحوار" ويناقشُ فيه ماهية الحوار عبر تبويباتٍ أربع، (الحوار راهنًا: الحاجة والضرورة، ومعنى الحوار: الدلالة الاصطلاحية والأبعاد المعرفيّة، والحوار فى الإسلام، والتّسامح الدينى والحوار)، وفى الثانى "آليات الحوار مع الغرب: الثّقافة والإعلام" ويتحدث فيه عن (الحوار مع الغرب: الآليات والشّروط، وتجلّيات قيم الحوار فى الثقافة العربية)، وفى الفصل الثالث "الهويّة والحوار فى ظل العولمة" وطرح فيه إشكالية الهوية فى ظل العولمة، ومعنى الهوية، والهويّة فى التّاريخ مرآة الذّات وقاعدة الاختلاف، والتّحديث والهويّة: آفاق أخرى للحوار.

أما الشق الثانى "الحوار مع الغرب: تجلّياته وإشكالياته"، فجاء على فصلين، الأول "تجليات الحوار مع الغرب ثقافيًّا وإعلاميًا"، وناقش فيه (حوار الأديان، وحوار الحضارات والثقافات، والحوار الإعلامى وقضايا التواصل)، وفى الفصل الثانى "الحوار مع الغرب: الرّهانات والآفاق" وعرضَ فيهِ (الصورة المطابقة ومآزق الخطاب الإعلامى، والحوار الثقافى فى مواجهة نهاية التاريخ وصدام الحضارات، النقد والمرجعية، وخطاب النّخبة وقضايا الحوار: مشكلة الصورة وآفاق التوافق).

بالمعرفة وسعة الاطّلاع ودقّة الفهم، تجئ مسألة تصحيح صورة الإسلام، وكذلك بيان حقيقة المعانى والقيم التى حملتها حضارتنا، وعبّرت عنها ثقافتنا العربية، ضرورة أساسية وواجبًا علينا الاضطلاع به، واعتماده فى محاورتنا للغرب ثقافيًا وإعلاميًا: تلك المحاورة التّى غدت حتمية تاريخية وضرورة أنتولوجية لوجود "النحن" وتأكيد الهويّة فى التّاريخ.

من مؤلفات الكحلاوى التونسى، "الحقيقة الدينية والفلسفة الصوفية"، "مقاربات وبحوث فى التصوف المقارن"، كما شارك فى العديد من المؤتمرات والملتقيات العلمية والثقافية الوطنية الدولية، وحصل على شهادة الدكتوراه فى اللغة والآداب والحضارة العربية من كلية الآداب والفنون والإنسانيات منوبة – جامعة منوبة عام 2007م، ومنحهُ رئيس جمهوريتهُ – تونس – زين العابدين بن على الوسام الوطنى للاستحقاق الثقافى الصّنف الرابع عام 2002م.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة