أكدت الدكتورة نجلاء الأهوانى نائب الرئيس التنفيذى للمركز المصرى للدراسات الاقتصادية والأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن قطاع التشييد والبناء فى مصر هو الذى يقود نمو الناتج المحلى بالسلب أو الإيجاب، مضيفة أن هذا القطاع يلعب دورا تنمويا هاما ولكنة
ما زال أضعف من الإمكانات التى يمتلكها.
وأشارت الأهوانى أن نقاط الضعف التى تواجه هذا القطاع فى مصر تتمثل فى ضعف التمويل بسبب تردد البنوك فى تمويل مشروعات جديدة فى إعقاب أزمة تعثر المقاولين بعد تخفيض قيمة الجنية المصرى عام 2003، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض والتى تصل إلى 13% فى المتوسط.
وأكدت أنه من المتوقع أن يتواصل تنامى نشاط قطاع التشييد خلال المرحلة المقبلة، وذلك بسبب عدة عوامل، أهمها انتعاش السوق العقارية، خاصة للإسكان المتوسط، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الحديد بسبب الأزمة المالية العالمية والاستيراد مع تزايد نسبة الإنتاج المحلى بنسبة 33% عام 2008/2009، وأيضا انخفاض أسعار الأسمنت بسبب إجراءات الرقابة وإنشاء مصانع جديدة للاسمنت، و تزايد الإنتاج المحلى بنسبة 11% عام 2008/2009.
الأهواني: قطاع التشييد يقود نمو الناتج المحلى بالسلب أو الإيجاب
الإثنين، 26 أكتوبر 2009 01:42 م