إسرائيل ترفض تشكيل لجنة تحقيق فى حرب غزة.. تل أبيب تحتفل بالذكرى الـ 15 للسلام مع الأردن.. أردوغان يشدد على علاقات تركيا الاستراتيجية بإسرائيل

الإثنين، 26 أكتوبر 2009 11:31 ص
إسرائيل ترفض تشكيل لجنة تحقيق فى حرب غزة.. تل أبيب تحتفل بالذكرى الـ 15 للسلام مع الأردن.. أردوغان يشدد على علاقات تركيا الاستراتيجية بإسرائيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الموضوعات الرئيسية فى الإعلام الإسرائيلى اليوم الاثنين، بتصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أروغان التى أكد فيها أن تركيا شريك أساسى لإسرائيل، كما عرضت إذاعة صوت إسرائيل تقريراً عن ذكرى معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.. وقلق عسكرى من تطور وسائل المقاومة الفلسطينية، وفيما يلى نص العرض..

إذاعة صوت إسرائيل
أكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، أن إسرائيل لن تشكل أى لجنة تحقيق فى الادعاءات المتعلقة بوقوع تجاوزات خلال عملية الرصاص المصبوب بقطاع غزة، وأن كافة العسكريين الإسرائيليين لن يخضعوا وبأى حال من الأحوال للتحقيق.

وقالت الإذاعة إن نتانياهو ترأس أمس الأحد جلسة مشاورات بحضور باراك ووزير العدل يعقوب نئمان ورئيس هيئة الأركان الجنرال جابى أشكنازى والمستشار القانونى للحكومة مينى مزوز وعدد آخر من كبار المسئولين. وتم خلال الجلسة بحث تداعيات تقرير جولدستون فى مختلف المجالات، بما فى ذلك الحلبة السياسية وقوانين الحرب والأحكام القضائية والرأى العام العالمى.

وطلب رئيس الوزراء من المشاركين فى الجلسة أن يقدموا له توصياتهم حول طريقة التعامل مع تقرير جولدستون.

وتتجه النية نحو دمج نتائج التحقيقات التى أجراها جيش الدفاع فى إحداث العملية العسكرية بقطاع غزة، ووضع وثيقة موحدة تعكس موقف إسرائيل الرسمى من هذه القضية. وسيقوم طاقم خاص بجمع نتائج التحقيقات العسكرية. ووصف نتانياهو إجراءات التحقيق المعمول بها فى الجيش بالممتازة، غير أن بعضاً من القوى السياسية شككت فى مصداقية هذه التصريحات، وزعمت أن نتانياهو يشعر بالإحباط لوجود ما سماه بتجمع دولى كبير لإدانة إسرائيل.

وضعت الإذاعة عبر موقعها على الإنترنت تقريراً فى الذكرى الخامسة عشر لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، وهى المعاهدة التى يحتفل الإسرائيليون اليوم الاثنين الموافق السادس والعشرين من أكتوبر بذكراها، ونظراً لأهمية هذا التقرير فإن اليوم السابع ينشر نصه بالكامل..

"هناك شبه إجماع فى صفوف الخبراء فى الشئون الأردنية على أن المصالح المشتركة للأردن وإسرائيل سواء المصالح الأمنية والسياسية والاقتصادية، أقوى من أى أزمة أو خلافات بين الأردن وإسرائيل. ولكن حتى هذه الحقيقة أو هذا الموقف لا يسمح بتجاهل حقيقة أن الذكرى الـ15 لمعاهدة السلام بين إسرائيل والأردن تتزامن مع ظروف سياسية واقتصادية يمكن وصفها بالعقيمة:

سياسياً: الجمود الذى يخيًم على مسيرة السلام والحوادث الأخيرة فى منطقة الحرم القدسى الشريف لا تشكل أرضية مثالية بالنسبة للأردن لتكثيف اتصالاتها وتعاونها مع إسرائيل فى مجالات مختلفة.

أما اقتصادياً فمعطيات وزارة التجارة والصناعة الإسرائيلية حول حجم التبادل التجارى بين إسرائيل والأردن خلال العام الجارى (2009)، والمتزامنة مع الذكرى الـ 15 للتوقيع على معاهدة السلام بين الدولتين ليست مشجعة، فحجم الصادرات الإسرائيلية إلى الأردن منذ بداية العام الجارى وحتى نهاية شهر أغسطس الماضى وصل 154 مليون دولار، فيما بلغ حجم الواردات الإسرائيلية من الأردن خلال الفترة ذاتها 89 مليون دولار مما يشكل تراجعاً فى حجم التبادل التجارى بين البلدين مقارنة بالسنوات القليلة الماضية.

ويقول جابى بار مدير قسم الشرق الأوسط فى وزارة التجارة والصناعة الإسرائيلية رئيس اللجنة الإسرائيلية الأردنية المشتركة لاتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة بين الدولتين (الـ Qiz) فى حديث خاص للإذاعة بمناسبة الذكرى الـ15 لمعاهدة السلام، أنه يتوقع على أساس المعطيات المذكورة انخفاضاً ملموساً فى حجم التبادل التجارى بين إسرائيل والأردن خلال الفترة المقبلة القريبة، مؤكدا مع ذلك أن اتفاقية الـQiz مستمرة بين الدولتين رغم الظروف الجديدة التى نتطرق إليها تفصيلاً فى سياق هذا الملف.

وينسب جابى بار تراجع حجم التبادل التجارى بين إسرائيل والأردن هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية إلى ثلاثة عوامل رئيسية ليست سياسية:
العامل الأول: الركود الذى يشهده الاقتصاد العالمى، ولاسيما منه الاقتصاد الأمريكى الذى تربطه علاقات قوية بالاقتصاد الأردنى.

العامل الثانى: قطاع النسيج الأردنى (قطاع التبادل التجارى الرئيسى بين الأردن وإسرائيل)، بات يفقد الأفضلية التى كان يتمتع بها بالنسبة للأسواق الأمريكية، بسبب ارتفاع الرواتب فى هذا القطاع فى الأردن، ولذلك يفقد مكانته كمصدر اجتذاب بالنسبة للأسواق الأمريكية.
العامل الثالث والأكثر أهمية: اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة التى تم التوقيع عليها عام 2000 ستدخل حيز التنفيذ الكامل فى مطلع العام القادم (2010)، وهذا يعنى دخول المنتجات الأردنية المصدرة اعتباراً من يناير المقبل إلى الأسواق الأمريكية معافاة من الرسوم الجمركية.

ويرفض جابى بار التوقعات المتشائمة التى يطلقها بعض الاقتصاديين ورجال الأعمال حول نهاية الـQIZ بين الأردن وإسرائيل. ويعتقد بأن دخول اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة حيز التنفيذ رغم انعكاساته السلبية على التبادل التجارى بين إسرائيل والأردن، غير أنه لا يعنى نهاية فكرة اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة بين الأردن وإسرائيل، مؤكداً أن هذه الاتفاقية (الـqiz) لا تزال تشكل البديل الوحيد أمام أرباب الصناعة الأردنيين الذين لا يمكنهم الوصول إلى تراكم المنشأ بنسبة 35% (وهو ما تنص عليه اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والأردن شرطاً لدخول المنتجات الأردنية إلى الأسواق الأمريكية معافاة من الرسوم الجمركية). إسرائيل هى الدولة الوحيدة (وبموجب اتفاقية الـqiz) التى يمكن لبعض أرباب الصناعة الأردنيين الاعتماد عليها بهدف الاستجابة لشروط الدخول إلى الأسواق الأمريكية معافاة من رسوم جمركية.

على أية حال خلاصة القول: تقديرات بتراجع التبادل التجارى بين الأردن وإسرائيل على خلفية دخول اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة حيز التنفيذ، وتقلص حاجة الأردن للاستفادة من اتفاقية الـQiz مع إسرائيل. المطلوب حاليا من الأردن وإسرائيل والولايات المتحدة بلورة حل جديد أو قاعدة جديدة تضمن استمرار وتكثيف التبادل التجارى بين الأردن وإسرائيل بغض النظر عن الأزمات والخلافات السياسية بين الدولتين".

صحيفة يديعوت أحرونوت
قال رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، إن العلاقات التى تربط تركيا بإسرائيل هى علاقات تحالف استراتيجية، مستبعدا ان تكون السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط تخضع لإملاءات إسرائيلية. وشدد رئيس وزراء تركيا فى تصريحات نسبتها له الصحيفة على أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد صديق لتركيا مستبعداً أن تكون إيران تسعى إلى تطوير أسلحة نووية، وادعى أن ما تقوم به إيران يتلخص فى العمل على إقامة محطة نووية لتوليد الطاقة.

يبدأ رئيس هيئة الأركان الإسرائيلى الجنرال جابى أشكنازى اليوم الاثنين، زيارة رسمية لألمانيا تستغرق ثلاثة أيام يجتمع خلالها بكبار المسئولين الأمنيين الألمان. وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجنرال أشكنازى سيبحث مع المسئولين الألمان الملف النووى الإيرانى وقضية جلعاد شاليط التى يتوسط فيها مسئول ألمانى ومسألة ابتياع وسائل قتالية بما فيها غواصتان جديدتان متقدمتان من طراز دولفين وسفينتا صواريخ متطورتان. وسيحضر أشكنازى مراسم خاصة لتخليد ذكرى ضحايا الهولوكوست فى النصب التذكارى ببرلين، وسيحضر هذه المراسم نظيره الألمانى الجنرال فولجانج شنيدرهان. كما سيقوم الجنرال أشكنازى بزيارة لعدد من قواعد الجيش الألمانى. وسيكون اجتماع رئيس هيئة الأركان مع نظيره الألمانى خامس اجتماع له مع قادة جيوش لدول أعضاء فى حلف شمال الأطلسى.

صحيفة معاريف
استبعد رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل فى تصريحات نسبتها له الصحيفة، إجراء الانتخابات فى الأراضى الفلسطينية فى ظل ما وصفه بالانقسام الفلسطينى، وقال إن حماس سترد على دعوة محمود عباس لإجراء الانتخابات بداية العام المقبل بخيارات مفتوحة سيتم التعبير عنها فى الوقت المناسب دون الإشارة إليها صراحة. وكان رئيس السلطة الفلسطينية قد أعلن عن إجراء الانتخابات القادمة فى الرابع والعشرين من يناير القادم.

زعم سفير إسرائيل لدى الأردن يعقوب روزين، أن الأردنيين يعرفون أن من يقوم بتهييج الخواطر فى الحرم القدسى الشريف هو الجناح الشمالى للحركة الإسلامية. وأضاف فى تصريحات للصحيفة أن الأردنيين لا يقولون ذلك صراحة، ولكنهم يعيدون إلى الأذهان دائما أن رئيس الحركة رائد صلاح لا يسمح له بتاتا بدخول الأردن، مما يدل على أن ثمة تفاهماً متبادلاً بين البلدين. وأوضح السفير روزين أن المصالح بين البلدين لم تتغير، ولكن هناك دائما اختلافات فى الرأى.

صحيفة هاآرتس
الصحيفة تنقل عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قوله لوزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، إنه إذا أرادت إسرائيل أن تمتنع الأمم المتحدة عن التعامل مع تقرير لجنة جولدستون فعليها أن تشكل لجنة تحقيق فى الموضوع.

اعترف الجيش الإسرائيلى بأنّ العبوات الناسفة التى تستخدمها المقاومة الفلسطينية ضد الجنود على طول الشريط الحدودى تطورت بشكل مقلق للغاية من ناحية الجودة. وقالت الصحيفة إنّ العبوات التى تستعملها المقاومة ضدّ الاحتلال تشبه إلى حد كبير للغاية العبوات الناسفة التى تستعملها المقاومة الأفغانية والمقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكى والقوات المتعددة الجنسيات فى البلدين. ولفتت الصحيفة إلى أنّ هذا الأمر تبين لقادة جيش الاحتلال من خلال فحص شامل قامت به شعبة التكنولوجيا فى سلاح البرية الإسرائيلى فى مختبرات خاصة بها، حيث تمّ فحص جودة العبوات، ومن الفحوصات تبين أيضاً أنّ جودة تركيب العبوات الناسفة تطورت بشكل لافت للغاية، كما تبين من خلال الفحص أنّ العبوات الجديدة تشمل مواد لم تكن معروفة فى السابق فى قطاع غزة.

ومن بين المواد التى تمّ العثور عليها مادة تدعى "طونغستون"، وهى عبارة عن فولاذ وهدفها تحسين قدرة العبوة الناسفة على اختراق التحصينات والدبابات. وتابعت الصحيفة قائلة إنّ الجيش الإسرائيلى يقوم بالتعاون والتنسيق مع جيش الولايات المتحدة الأمريكية العامل فى أفغانستان وفى العراق، بالإضافة إلى التعاون مع الجيش البريطانى، ومن التعاون تبين أنّ العبوات متشابهة جداً، خصوصاً وأن الأكثرية الساحقة من جنود الاحتلال الأمريكى والبريطانى فى العراق قتلوا خلال الحرب وبعدها من هذه العبوات.

كما أوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إنّ طرق تركيب العبوات فى العراق وأفغانستان وفلسطين متشابهة جداً، وقال قائد عسكرى إسرائيلى رفيع المستوى للصحيفة إنّ الجيش الإسرائيلى يعلم علم اليقين بأنّ العبوات الناسفة التى وصلت إلى غزة تمّ إنتاجها فى نفس المصنع الذى أنتجت فيه عبوات المقاومة العراقية والأفغانية، وزاد القائد العسكرى قائلاً إنّ التحسن فى العبوات الناسفة الفلسطينية مرده دخول مهندسين فلسطينيين تلقوا تدريبات فى دول عربية وإسلامية، وتمكنوا من دخول قطاع غزة عبر محور فيلاديلفيا.

وأشارت الصحيفة إلى أنّه منذ انتهاء العدوان على غزة فى شهر يناير الماضى، فإنّ معظم محاولات تفجير العبوات الناسفة تتم من قبل منظمة الجهاد الإسلامى ومن قبل تنظيمات فلسطينية أخرى تابعة لتنظيم القاعدة، على حد قول المصادر الأمنية الإسرائيلية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة